أثبتت دراسة قامت بها اتحادية الحماية المدنية أن 80 بالمئة من أعوانها يعيشون في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية ولا ترقى إلى مستوى أعمالهم النبيلة، مؤكدة أن أغلبهم قد اقترضوا أموالا من الأقارب وكذا البنوك . أجرت اتحاديه الحماية المدنية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سنا باب" دراسة خاصة للكشف عن الظروف المعيشية التي يتواجد عليها أعوان الحماية لتكتشف أن الوضعية الاجتماعية لهؤلاء أكثر من سيئة حيث أن 80 بالمئة منهم يعيشون ب"الكريدي" . وأشارت أن فئة كبيرة من هؤلاء الأعوان اقترضت من الأهل، الأصحاب وكذا الأقارب في حين أن عددا قليلا منهم لجأ إلى البنوك . وكانت الاتحادية المعنية قد نفت في بيان لها تحصلت" الأمة العربية "على نسخة منه أن تكون قد شاركت في الإعداد للقانون الأساسي مؤكدة من جهة أخرى تمسكهم بالمطالب التي تم رفعها بمنتصف شهر أكتوبر قبل ست سنوات موازاة مع إبرامها لاتفاق مع الإدارة يتعلق خاصة بتسوية ملف 80ساعة الإضافية ، رفع منحة الزوجة الماكثة بالبيت، منحة الأمراض المعدية وكذا تخصيص سكنات اجتماعية للأعوان.