عرفت منطقة سي مصطفى الواقعة 25 كلم شرق ولاية بومرداس مرة ثانية في ظرف أسبوع واحد عملية إرهابية كان ضحيتها كهل يبلغ من العمر أربعين سنة داهمته مجموعة إرهابية بعدما كان متوجها إلى المسجد من أجل أداء صلاة التراويح، وهذا أمام الملعب البلدي لبلدية سي مصطفى وتنضم هذه العملية ضمن العلميات الأخرى التي استهدفت عونين للحرس البلدي في منطقة مندورة وقرية أولاد علال بلقاطة وعمر صماني الذي كان ينشط كعضو في المكتب الوطني في حركة الدعوة و التغيير المنبثقة عن حركة حماس ومواطن من منطقة بوعيدل ببني عمران الذي كان ينقل المواد الغذائية للثكنة العسكرية المتواجدة بالمنطقة. قالت مصادر موثوقة أن الشاب الذي تم الاعتداء عليه على التاسعة من ليلة أول أمس من طرف جماعة إرهابية مجهولة العدد هو مواطن بسيط يعمل كعون نظافة في البلدية المذكورة غير أنه استهدف من طرف الجماعة لأنه كان مسلحا في إطار الدفاع الذاتي في سنوات الإرهاب السوداء التي عاشتها الجزائر والتي تم من خلالها تسليح كل المواطنين الذين كانوا يسكنون مناطق معزولة والتي كانت الجماعات الإرهابية دائمة التردد إليهم، وأكدت المصادر أن الحالة التي يوجد عليها الشاب هي مستقرة بعدما تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الثنية .