أبدى الرئيس العنابي منادي ارتياحه الكبير للنتيجة الجيدة التى حققها فريقه في الجولة الأخيرة بوهران، التي عاد فيها بالفوز بنتيجة 20. وعن التحفيزات المالية التي يقدمها للاعبيه، يتحدث ل "الأمة العربية" في الحوار التالي. ** كل شيء على ما يرام، فكما لاحظتم مستوى الفريق في تصاعد مستمر وإن شاء الله سنستمر من حسن إلى أحسن. ** كل فريق مهما كان حجمه ووزن لاعبيه، معرض لهزيمة ثقيلة، ونحن والحمد لله الأمر لم يطل وتداركناها وأعتقد أننا محظوظون لكون التعثر جاء في بداية الموسم، لأنه سمح لنا بإعادة ضبط أمورنا. ** أعتقد أن الجمهور من حقه أن يغضب بعد خسارة برباعية كاملة أمام العميد، فعاقب فريقه بعدم الحضور، وهذا ليس مشكلا، لأن الأهم حدث قبل مواجهة الكاب عندما حضر الأنصار للتدريبات وصفقوا على للاعبين بعد الخسارة ضد المولودية. أما مردود الفرق ضد الكاب. فأعتقد أن الأهم كان كسب الزاد كاملا. أما عن المردود، فمن الصعب تقييمه في لقاء واحد، ولا أعتقد أن أحدا سيختلف معي إن قلت إن الفريق تحسن كثيرا عند استقباله لوفاق سطيف بعد ذلك، رغم أنه اكتفى بالتعادل. ** يعود ذلك لإرادة اللاعبين الذين ضاعفوا مجهوداتهم حتى لا يتكرر سيناريو المباراة الأولى، ومن حسن حظهم أن مباراة الخرجة الثانية في تلمسان تم نقلها على المباشر عبر التلفزيون وخرج الجميع بانطباع أن الفوز كان في متناولنا، وفي خرجة وهران كان الكل عازما على تدارك التعادل ضد سطيف وقد حققنا ما كنا نصبو إليه. ** أنا لا أبخل على لاعبي فريقي بأي شيء ومستعد أن أمنحهم أكبر العلاوات، شرط أن يواصلوا الانتصارات. ** تسريحي لبوڤرة والهادي عادل يعود لقناعتي بأن هذين العنصرين لم يعد بإمكانهما تقديم إضافة لنا. صحيح أننا نفتقر لقلب هجوم حقيقي، لكوننا عولنا على بعض الصفقات التي لم يكتب لها النجاح، خاصة مع المغتربين، لكن سنعوض هذا الأمر بجلب مهاجم كبير في الميركاتو، ولو أن الوضع الحالي كشف لنا أمورا أخرى. ** لقد اكتشفت عنابة أن لاعب الوسط قاسمي يملك كل مؤهلات المهاجم الناجح، وأعتقد أنه سيذهب بعيدا هذا الموسم. ** الثنائي بوشريط وبودار، فهما كانا ضحية البلبلة التي كانت في الفريق. وبعد قضائنا على كل التشويش، عادا بقوة وأتوقّع أن يلعبا أحسن موسم لهما هذا العام. ** كلمتي الأخيرة أوجهها للجمهور العنابي، الذي أطلب منه الالتفاف جيدا حول فريقه وعدم ترك أي فرصة للانتهازيين، وإن شاء الله نحن في الطريق السليم وسيكون لعنابة فريق بحجمها قادر على تحقيق طموحات أنصاره المتعطشين للألقاب.