ملك الراي " التالف " لم يقتنع بمكانته كملك للغناء فراح يفتي بما ليس له به علم، ويغوص في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ويشبه نظام بلاده بالنازية، ولا أعرف ما موقف صديقته وزيرة الثقافة من تصريحات " الكينغ " . على كل حال أمر طبيعي أن تصدر تصريحات مثل هذه من مغني حظه من الدنيا كلام فاحش، ففي الوقت الذي كان يموت فيه أهل الأدب والفكر والذين كان يمكن لهم أن يمثلوا الجزائر أحسن تمثيل ويحفظوا لها مصالحها، جوعا وفاقة، كانت وزارة الثقافة تبرح بالملايير في خاطر الشاب خالد والشاب الطالياني ومن كان على شاكلتهما، لتتفرج الوزيرة بعدها على صديقها " الكينغ " وهو يصف نظام بلاده بالنازي لأنه طرد المغاربة من الجزائر، دون أن يحاول فهم الأحداث، وأنى له أن يفهم وهو لا علاقة له لا بالتاريخ ومع الأسف ولا حتى بالجغرافيا، لأن الجزائر عند أمثال هؤلاء مجرد مهرجانات تقيمها وزارة الثقافة للراي ، يرقص فيها خالد حاج براهيم ويصرخ عاليا: " البيرة عربية والويسكي ڤاوري يا دلالي " ويمسح رأس مال وزارة الثقافة كاملا في تبريحة واحدة وتقدم له شهادة تقدير وعرفان ليرحل بعدها إلى باريس والمغرب ليتقيأ على الجزائر وحكومتها وشعبها وتاريخها، وهذا هو واقع الجزائر حين يصبح أمثال الشاب خالد ومامي والطلياني سفراء لها، في وقت يطرد فيه المفكر الجزائري خارج الحدود أو يترك وحده يواجه مصيره حتى الموت لتبرق بعدها كل المصالح برقيات التعازي . HYPERLINK "mailto: هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته " o "This external link will open in a new window" "_blank" هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته