أكدا لمدرب السابق للفريق الوطني الجزائري والذي قاده إلى كأس العالم سنة 82 أن المستوى الذي وصل إليه المنتخب الجزائري يسمح بالتأهل إلى المونديال، مؤكدا أن مستوى الخضر حاليا يسمح له بالتنبؤ لما سيحصل للنتائج التي سيحققها الفريق وقال أنه في كل مرة يعلم قبل بداية المواجهة مواصفاتها والنتيجة بصفة عامة التي سيؤول إليها اللقاء وهذا راجع إلى القوة والدقة الكبيرتين اللتين يستعملهما سعدان مع أشباله الذين أضحوا قادرين على تحقيق حلم ملايين الجزائريين بالتأهل إلى المونديال وقال بصريح العبارة: " منذ مدة لقيت فريقا يعمر العين ويعطيك الشجاعة والرغبة لمشاهدته ". وقال محي الدين خالف أنه تنبأ بأن المنتخب الجزائري سيعود بقوة بعد التعادل في رواندا الذي اعتبره تعثرا مثل كل المحليين لكنه كان متأكدا من الفوز على مصر بنتيجة ثقيلة وقال خالف أنه شاهد لقاء رواندا وعلم أن المنتخب الجزائري قوي وقادر على الصراع من أجل المونديال، موضحا أن تنبؤاته كانت في الصواب والمنتخب الجزائري عاد بقوة وانتفض على حساب مصر وحقق فوزا ممتازا فتح أبواب المونديال للمنتخب الجزائري ككل. عن الفوز الذي حققه الفريق الوطني في زامبيا أكد خالف أن الأمر لم يكن سهلا بالنظر للظروف التي جرت فيها المقابلة من إقامة مناخ وحتى قوة الفريق الخصم وقال أن الوحيد الذي يستطيع الفوز على زامبيا في عقر دارها في تلك الظروف هو اللاعب الجزائري الذي يملك قوة وإرادة كبيرة ورغبة في اجتياز الصعاب على غرار منتخب 82 وقال خالف أيضا أنه تيقن من التأهل إلى المونديال مباشرة بعد الفوز على زامبيا ذهابا رغم علمه أن لقاء العودة سيكون صعبا والجزائر لن تحقق نتيجة كبيرة لأن الأداء غير مهم في ذلك اللقاء والنتيجة هي الأهم إلا أنه كان متيقنا من الفوز. واصل خالف الحديث عن المنتخب الوطني، مؤكدا أنه يتمنى من جهة هزيمة أو تعادل مصر في زامبيا بل أنه يتنبأ بذلك ويعتبر أن المصريين لا يملكون نفس الشخصية التي تملكها الجزائر كي تعود بفوز من زامبيا نظرا لما شاهد المنتخب المصري عليه، وقال خالف أنه متيقن من تأهل الخضر بعد هذه الجولة بهزمهم لرواندا وتعثر مصر في زامبيا، كون اللقاء سيكون غاية في الصعوبة ودعا لاعبي الخضر إلى التحلي بالروح القتالية وتسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى أضعف فريق في المجموعة رواندا. بخصوص المدرب سعدان قال خالف أنه صاحب الخبرة الكبيرة فوق الميدان وهذه الأخيرة هي التي سمحت له بالوصول إلى ما وصل إليه مع المنتخب، حيث قال إنه يقدم نصائح ممتازة للاعبيه وهم بدورهم يفهمون رسالته جيدا مما شكل قوة في الفريق الوطني، مؤكدا أن سعدان قاد الجزائر للمونديال لثاني على التوالي وهو قادر على قيادته هذه المرة مما يملك من خبرة وتجربة كبيرة في الميدان وهذا ما يجعل منه موسوعة في التدريب. ختم محي الدين خالف حديثه مع الشباك بالرجوع إلى الأسباب التي دفعت بالمنتخب الجزائري إلى تحقيق هذه القفزة النوعية في المستوى حيث أكد أنها السياسة الناجحة التي يعتمدها رئيس الفاف محمد روراوة الذي وفر كل الإمكانيات بما في ذلك تربصات طويلة قبل اللقاءات كما كان عليه الحال في جوهانزبورغ قبل مواجهة زامبيا حيث أكد خالف أنه تيقن من الفوز في زامبيا بعدما علم بالتحضيرات التي قام بها الخضر وختم حديثه بالتحفيزات المالية قائلا أن اللاعب لما يعلم أنه ستمنح له منحة مغرية للتأهل يفكر فيها كثيرا ويقوم بما في وسعه للفوز رغم أن الوطن الأسبق، لكن الأموال تبقى حافزا معنويا كبيرا للاعبين