بعد فوز مصر بزامبيا والجزائرعلى روندا يتأجل الفصل حول الفريق الذي سيكون له شرف الذهاب خلال شهر جوان 2010 إلى مونديال جنوب إفريقيا حيث أصبحت الجزائر في المرتبة الأولى برصيد 13 نقطة ومصر في المرتبة الثانية برصيد 10 نقاط لتبقى كل الأنظار متجهة يوم 14 نوفمبر القادم صوب ملعب القاهرة لتحديد بطل المجموعة الثالثة، وحسابيا الجزائر تملك أكثر الحظوظ من منتخب مصر، فكل الاحتمالا ت في صالح منتخبنا الوطني إلا احتمال واحد فقط وهو فوزمصرعلى الجزئر بنتيجة ثقيلة. فمصر تملك زائد ثلاثة، كانت تتمنى فوز الجزائر بهدف واحد أو هدفين لصفر على روندا ليرتفع فارق الأهداف عند الخضر إلى زائد ستة أو زائد سبعة، الشيىء الذي يكفي المصريين الفوزبهدفين نظيفين في القاهرة لكسب تأشيرة التأهل للمونديال لأن أي هدف يسجله المصريون ضد الجزائر، يضيف واحدا لهم وينقص واحدا لنا، وعليه حظوظنا أوفر من مصر رغم أن ظروف لقاء العودة ستكون مغايرة لكل خرجات زملاء زياني لأن المصريين سيستعملون كل شيىء للتأثير على لاعبينا والكل يتذكر ماحدث لرفقاء بلومي سنة 1989 بملعب القاهرة والتي أقصي قيها منتخبنا على يد الفراعنة بهدف لصفر بعدما كان لقاء الذهاب انتهي بالتعادل الأبيض، لكن المعطيات تغيرت لأن منتخبنا هزم مصر بثلاثة أهداف لواحد بالجزائر ومن الصعب على المصريين هزمنا بنتيجة ثقيلة، كون التشكيلة الجزائرية الحالية قوية بلاعبيها الدوليين . يرى اللاعب السابق لمنتخب 82 مصطفى كويسي أن الجزائر تملك لاعبين أحسن من لاعبي مصر، فأغلب عناصرنا تلعب في البطولات الأوروبية، وحسابيا لدينا أوفر الحظوظ منهم، فأمام المصريين حظ واحد فقط للذهاب إلى المونديال وهو هزمنا بنتيجة ثقيلة وهو الأمر المستبعد جدا فمهما كانت الأحوال فالفريق الوطني ليس بالضعيف حتى تهزمنا مصر بأثقل نتيجة وأنا أرى يضيف كويسي أن الجزائر قادرة على هزم مصر بالقاهرة لأن الضعط سيكون على المصريين الذين يدخلون مندفعيين نحو الهجوم للتسجيل علينا وهي فرصة لنا لمخادعتهم لأننا نملك مهاجمين قادرين على التسجيل في القاهرة. رغم التدابير التي قام بها مدير الشبيبة والرياضة لولاية البليدة بلقاسم ملاح بعدم منح أكثر من تذكرتين لكل مناصر لمحاربة السوق السوداء إلا أن الكثيرين في البليدة تحصلوا على عدد هائل من التذاكر ووصل سعرها على ال 100 دينار وحاول بعض المناصرين معرفة هل هي تذاكر صحيحة أم أنها منسوخة أو مزورة فتأكد للجميع أنها تذاكر صحيحة وهي نفسها التي طبعتها الفاف والتي لا تقبل التزوير مما أثار دهشة الكثير من المناصرين وهذا ما يؤكد أن السوق السوداء صعب محاربتها لأن اقتناء تذكرتين لما يتعلق الأمر بخمسين مناصرا فيصل العدد إلى مائة تذكرة وهذا ما يسهل عملية إعادة بيعها في السوق السوداء . تدرب ثلاثي التحكيم الذي أدار مواجهة المنتخب الجزائري والرواندي أمس بملعب البليدة وهذا مثلما تنص عليه القوانين حيث عاين الحكام الأرضية التي سيجري عليها اللقاء وأعجبوا بها كثيرا خاصة أنها في أحسن أحوالها بعد الترميمات التي عرفتها والمناطق التي تم إعادة عرسها من جديد ولا يجد العناصر الوطنية أي مشكل في تمرير الكرات هذه المرة حيث تضاهي بشكل كبير الجودة التي كانت عليها يوم لقاء المنتخب المصري.