علمت "الأمة العربية" من مصادر مطلعة أن مصالح الدرك الوطني قامت مساء أمس الأول بتوقيف عنصرين، ذكرت المصادر أنهما من أكبر بارونات تهريب البشر بوهران ويتعلق الأمر بكهلين في العقد الرابع من العمر ينحدرأحدهما من بلدية عين الكرمة بينما يقيم الثاني ببلدية بوسفر، أين تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف البارونين خلال كمين وضع لهما بعد معلومات أفاد بها الشبان الذين توقيفهم قبل أسبوع من قبل ذات المصالح في حدود الساعة الثانية صباحا على مستوى الحاجز الأمني الثابت لفرقة الدرك الوطني الذي أسفر عن حجز زورق مطاطي زودياك ومجموعة من الدلاء بسعة 20 لترا معبئة بالبنزين كشفت التحريات أن الشبان العشرة الذين كانوا عل متن سيارة "الكلوندستان" مصممون على الإبحار نحو السواحل الإسبانية يوم واحد فقط على إفشال فرق حراس السواحل محاولة عبور الفوج الثاني للحراقة المتكون من 23 شخصا إلى ألميريا أو أليكونت التي ضمت 8 قصر، لتكشف التحريات مع الأفواج الثلاثة أن بارونات الحراڤة الذين تم إيقافهما، مسؤولان عن تنقل الشباب على متن قوارب الموت بعد دفع مبالغ تتراوح ما بين 8 إلى 10 مليون سنتيم، ليتم التخلي عنهم في عرض البحر لدى المواجهات مع حراس السواحل، الأمر الذي قد يؤكد مسؤولية المهربين على غرق العديد من الشباب في حالات الأعطاب في الزوارق التي قد تنتهي بغرقها، ليموت الشباب بسبب عدم توفر هذه الرحلات على معدات النجدة في حالات الطواريء خصوصا أن غالبية الرحلات عادة ما تضم أكثر من حمولة القارب.