تشاء الأقدار وتبكي القلوب على اللاعب القدير في صفوف فريق عين تيموشنت الذي وافته المنية إثر سكتة قلبية حادة تعرض لها فور تسجيل الرواندين على فريقنا الوطني هدف السبق في مباراة أول أمس الأحد . قويدر بن دومة لم يسعفه الحظ أن يفرح وسط أولاده وعائلتة وأبناء حيه وكل الجزائريين، لم يشاهد الهدف الرائع لغزال مباشرة بعد هدف الروانديين بأربع دقائق لم يصرخ ولم يفرح بهدف بلحاج بعد تمويه من الزعيم صايفي، لم يسعفه الحظ أن يمتع عينيه بضربة الجزاء الصاروخية لزياني، تركت شوارع عين تيموشنت فارغة وابكيت أقوياء القلوب قبل ضعيفه، إنها مشيئة الله عز وجل تمنيناك أن تكون معنا لتشاهد فوزنا على المصريين. للتذكير فإن نفس الحالة عرفتها مدينة تيارت إثر تسجيل الروانديين لهدف السبق . إنا لله وإنا إليه راجعون