أعلن رئيس الاتحاد المصري كرة القدم سمير زاهر أن منتخب مصر سيلعب مباراته الودية أمام منتخب تنزانيا يوم 4 نوفمبر المقبل، وذلك خلال المعسكر الذي سيقيمه بأسوان استعدادا لمواجهة الجزائر يوم 14 نوفمبر. وقال زاهر: إن منتخب تنزانيا كان ضمن منتخبين آخرين هما مالاوي وأوغندا، تم عرضهم على الاتحاد من قبل عمرو عفيفي مسؤول الشركة المنظمة لمباريات المنتخب المصري. ولكن نظرا لعدم تلقي ردود من قبل المنتخبات الأخري، وقع الإختيار على منتخب تنزانيا بالاتفاق مع المدرب حسن شحاتة، موضحا أنه نظرا لعدم إقامة المباراة في يوم به أجندة دولية للمباريات الودية، لذلك لن يكون متاحا سوى مثل هذه المنتخبات والتي يرى الجهاز الفني أنها مناسبة كذلك لهذه المباراة التي لا يريدها قوية، وإنما من العيار المتوسط لرؤية مستوى لاعبيه خلالها. يذكر أن منتخب مصر سيبدأ مرحلة بإعداده للقاء الجزائر يوم27 أكتوبر الحالي بمعسكر تدريبي مفتوح لمدة 3 أيام، وبعدها يحصل اللاعبون على يوم راحة قبل السفر إلى أسوان لإقامة معسكر تدريبي مغلق هناك لمدة 5 أيام، يتخلله لعب المباراة الودية السابقة، ثم يحصل اللاعبون على راحة يوم 6 نوفمبر وتبدأ المرحلة الأخيرة من الإعداد يوم 7 نوفمبر بمعسكر مغلق بالقاهرة يستمر حتى موعد المباراة. وكان أول قرار لحسن شحاتة هو ترك اللاعبين في راحة عقب لقاء زامبيا، طالبا منهم عدم التفكير أكثر من اللازم في نتيجة مباراة الجزائر ورواندا الأخيرة وإغلاق هذا الملف مؤقتا، والتركيز على مباريات الدوري الممتاز مع أنديتهم للحفاظ على المستوى الفني والبدني، منبها كل لاعب أن مباريات الأسبوعين القادمين من البطولة المحلية في غاية الأهمية، لأنهما خطوة أساسية في طريق إعداد المنتخب قبل لقاء الجزائر الحاسم يوم 14 نوفمبر القادم. ويؤكد المدرب حسن شحاتة أن كل السيناريوهات كانت مطروحة أمامنا وكنا نفكر فيها جيدا حتى قبل مباراتنا أمام زامبيا، لأننا لا ننظر إلى الخطوة الوحيدة القريبة، ولكن لابد من التخطيط للخطوات الأخرى التالية وكان هناك اتفاق تام على طريقة إعداد الفريق والتفكير في استعادة لاعبيه.. وقال.. أعتقد أن الفترة الحرجة القادمة هى أخطر فترة في مشوار المنتخب، ولا نحتاج إلى أي جدل من أي نوع ونحتاج مساندة الجميع وأعتبر المباراة هي تسعين دقيقة حاسمة وفاصلة في مستقبل الجيل الحالي من اللاعبين، والذين يعلمون تماما مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم والذين بالفعل بدأوا التركيز ومعايشة المباراة الهامة، حيث طالبتهم بضرورة بذل مزيد من الجهد خلال اللقاءات من عمر الدوري دون الانفعال الزائد. ورفض شحاتة التأكيد على ضم لاعب أو آخر قائلا: لن أسبق الأحداث وهناك العناصر الأساسية التي أتمنى سلامتها تماما ووصولهم إلى المستوى المطلوب مع مباريات الدوري الممتاز.. ونراقب بعض العناصر التي كانت ضمن الصفوف من قبل.. ومستوى الأداء هو الفيصل لانضمام أي لاعب. وجاء كلام شوقي غريب المدرب العام للمنتخب في نفس الإطار، خاصة ضرورة عودة بعض الأسماء إلى صفوف المنتخب مثل محمد زيدان وشيكابالا وأحمد حسام ميدو، حيث أكد أن الفريق في حاجة إلى كل القوى الضاربة القوية والجاهزة من أصحاب الخبرات الطويلة في البطولات. ومن الآن رأينا ضرورة انتظام المسابقة خلال الأسبوعين القادمين وستكون أكثر قربا من اللاعبين والأجهزة الفنية في الأندية للوقوف على مستوي كل لاعب وتعويض أي قصور في أدائه وعلاجه ومتابعة ومراقبة بعض اللاعبين العائدين من إصابات، مثل عماد متعب، أو فترات إعداد خاصة مثل ميدو ومتابعة كل اللاعبين المحترفين خارج مصر، ومن لم يشارك فريقه منهم سيكون له إعداد خاص أو عند إعلان قائمة الفريق قبل يوم 27 أكتوبر، حيث سيبدأ معسكر الفريق والذي سيستمر حتى يوم المباراة. في حوار له مع الموقع الرسمي للفيفا، قال المهاجم الإفواري لنادي تشيلسي الإنجليزي ديديه دروغبا "واثق من تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم القادمة، لما يمتلكه من لاعبين كبار وعناصر قوية مميزة تعد من أفضل اللاعبين في العالم"، وأضاف: "يجب أن نجعل العالم يؤمن بالكرة الإفريقية وما يمكن أن نفعله، فنحن نمتلك عدة منتخبات قوية مثل الفريق المصري وغانا والكاميرون وكوت ديفوار بالطبع، وجميعهم قادرون على تغيير خريطة كرة القدم في العالم. هذه المنتخبات تمتلك لاعبين من أفضل ما يكون على مستوى العالم أجمع، وبالأخص لاعبي المنتخب المصري وبإمكانهم تخطي الدور الأول من كأس العالم القادمة والذهاب بعيدا في المونديال".