لايزال الشارع القبائلي يتساءل عن الوجهة التي ستأخذها الشبيبة هذا الموسم بعد إقالة المدرب الفرنسي لانغ لتواضع النتائج التي حققها، حيث اتهم الأنصار إدارة الرئيس حناشي علنا بتسييرها العشوائي والمتفرد بشؤون الفريق الذي أصبح، حسبهم، يندرج في قائمة الأندية المتوسطة من كل النواحي كالتسيير، النتائج، الاستقرار وغيرها وهذا بعدما كان في طليعة النوادي في البطولة المحلية وحتى في المنافسات القارية ويضرب به المثل في الاستقامة والانظباط وكذا الإستقرار. وقد طالبوا الرجل الأول في الشبيبة بضرورة الكف عن تجريح مشاعر الآخرين والتلاعب بمستقبل الشبيبة التي يعتبرها ملكية خاصة، وأعابوه على التصريحات النارية التي يطلقها في كل مرة تجاه المدربين الذين يتعاقبون على الفريق، إذ أنه لم يسبق وأن تم طلاقه مع أي مدرب دون أن يتبعه بوابل من الانتقادات اللاذعة حتى أصبح هؤلاء يتهربون من تدريب الكناري على غرار مناد وصايب و آيت جودي، و الغريب في الأمر أنه لا يتوانى في الاتصال بهم لتولي زمام العارضة الفنية وأكثر من ذلك فإنه يشيد بخدماتهم وإمكانياتهم الكبيرة في التدريب وبأن الشبيبة ستذهب بعيدا تحت قيادتهم. ويبقى الخاسر الأكبر هم عشاق النادي القبائلي الذين لم يسلموا هم أيضا من تهجمات حناشي في كل مرة يعبرون عن تذمرهم من المردود الضعيف لفريقهم داخل القواعد. وقد حي هؤلاء القرار الذي اتخذته الرابطة الوطنية والقاضي بمنع رؤساء النوادي من الجلوس على مقعد البدلاء لأن مكانهم الوحيد هو المنصة الشرفية، وبالتالي فإن حناشي، الذي لا يرضى إلا بمقعد إلى جانب المدرب مع الضغط عليه، لن يسمح له مجددا بالدخول إلى أرضية الميدان وحشر نفسه مع الطاقم الفني .