وفيما يخص المباراة المرتقبة أمام المنتخب المصري استدعى الناخب الوطني رابح سعدان تحسبا لعذا اللقاء الحاسم 24 لاعبا منهم 16 محترفا. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر لا تحتاج سوى لتعادل أوخسارة بأقل من هدفين لضمان تحقيق المشاركة الثالثة لها في كاس العالم بعد دورتي 1982 و1986. وقبل أيام معدودة من هذه المباراة تحتل الجزائر ريادة ترتيب المجموعة الثالثة ب13 نقطة متقدمة على مصر (10 نقاط) وزامبيا في المركز الثالث (4 نقاط) ورواندا في الصف الرابع (1 نقطة). وكان أبناء الشيخ رابح سعدان تنقلوا يوم السبت الماضي من مطار هواري بومدين نحوإيطاليا وكان الوفد متكونا من الطاقم الفني والطبي واللاعبين المحليين الذين ينشطون في البطولة وهم: قاواوي لوناس (جمعية الشلف) وزاوي سمير (جمعية الشلف) وشاوشي فوزي (وفاق سطيف) ورحوسليمان (وفاق سطيف) والعيفاوي عبدالقادر (وفاق سطيف) واوسرير محمد (شباب بلوزداد) وبابوش رضا (مولودية الجزائر)، بينما ينتظر أن يكتمل التعداد في اليوم الثاني من التربص أي اليوم الإثنين بالتحاق كل من مغني، غزال وغيلاس، ليبقى آخر لاعب وهوجمال عبدون الذي يلتحق يوم الثلاثاء بسبب مشاركته رفقة ناديه نانت الفرنسي في مباراة البطولة اليوم. وفيما يخص المباراة المرتقبة أمام المنتخب المصري استدعى الناخب الوطني رابح سعدان تحسبا لعذا اللقاء الحاسم 24 لاعبا منهم 16 محترفا. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر لا تحتاج سوى لتعادل أوخسارة بأقل من هدفين لضمان تحقيق المشاركة الثالثة لها في كاس العالم بعد دورتي 1982 و1986. وقبل أيام معدودة من هذه المباراة تحتل الجزائر ريادة ترتيب المجموعة الثالثة ب13 نقطة متقدمة على مصر (10 نقاط) وزامبيا في المركز الثالث (4 نقاط) ورواندا في الصف الرابع (1 نقطة). محمد بلحنيش/حكيم.ب من جهة ثانية، أكد سفير الجزائر بإيطاليا رشيد معريف، أن كل الإمكانيات متوفرة لخدمة المنتخب الوطني بمركز "كوفيرتشيانو" من أجل التحضير الجيد لمباراة مصر. وقال معريف في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن كل مرافق المركز ستكون في صالح أبناء سعدان، كاشفا في نفس السياق أن الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة ستكون معتدلة وترتقب درجة حرارة تتراوح ما بين 14 و17 درجة، مما يعني أن المناخ سيكون في مصلحة التشكيلة الوطنية للتحضير لمباراة مصر في أحسن الأحوال. من جهته، اعترف لاعب ناسيونال ماديرا البرتغالي رفيق حليش أنه لم يشاهد المباراة ولم يسمع بالنتيجة سوى بعد الحديث مع أفراد عائلته، حيث كان منشغلا بلعب مباراة هامة ضد أتلتيك بلباو الإسباني في إطار الجولة الرابعة من منافسات "يوروبا ليغ" لكرة القدم والتي انتهت بالتعادل هدف لكل فريق، وأكد حليش أنه لا يبالي بما يدور في محيط منتخب بلاد النيل من تصريحات وأراء، وأن الأهم هوالتأهل إلى المونديال وإفراح الشعب الجزائري. أكد اللاعب بوڤرة أنه يبذل المستحيل للشفاء بسرعة والعودة للمنتخب الوطني في موعد الرابع عشر نوفمبر والمساهمة مع زملائه في خطف التأهل للمونديال من على أرض الفراعنة. وفي تعليقه على المباراة الودية للمنتخب المصري صرح لم يشاهدها، بل اكتفى فقط صبيحة اليوم بإعادة متابعة الأهداف المسجلة عبر موقع "اليوتيب" على شبكة الانترنيت، معتبرا هذا الفوز كان سهلا وأمام منتخب متواضع يحتل مرتبة متأخرة عالميا، كما أن الأهداف كلها جاءت بطريقة سهلة وبسيطة يتحمل مسؤوليتها حارس منتخب تانزانيا الذي بدا ضعيفا جدا وكان خارج الإطار تماما. وأضاف "الماجيك" أن كل أهداف مصر الأخيرة لا تساوي هدفه الغالي الذي سجله في مرمى شتوتغارت في إطار رابطة أبطال أوروبا هذا الموسم. أما فيما يخص لاعب مونشنغلادباخ الألماني كريم مطمور فاندهش كثيرا بخصوص نتيجة اللقاء الودي الذي جمع بين مصر وتانزانيا، وتساءل هل هذا الأخير هومنتخب مشارك مع الجزائر في التصفيات؟، ثم أضاف أنه لا يعلم أصلا بإجراء الفراعنة للقاء ودي وأن كل ما يهمه هومتابعة أخبار منتخب بلاده الجزائر وفقط. يشهد يوم السبت 14 من نوفمبر الجاري بدء كتابة سطور تاريخية جديدة لمنتخبات عربية اختارت أن تضع كلمة النهاية في الجولة الأخيرة للتصفيات سواءً الآسيوية أوالإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، التي تنتظر ما سيسفر عنه الصراع. ولكن حاليًا، يتوق الغالبية العظمى لانتظار ما ستنتهي عليه موقعة منتخبنا الوطني الجزائري أمام غريمه المصري في السبت الموعود، واللقاء الذي تحدثت عنه جميع وسائل الإعلام العربية المسموعة منها والمرئية. مصر والجزائر مباراة أطلق عليها المتابعون مسميات عديدة منها "المعركة" و"الموقعة" و"مباراة الحسم" وما إلى ذلك، وهوما حوّل المباراة إلى ما يشبه الاقتحام العسكري. سبت مصر والجزائر لن يكون سبتًا عاديًا، بل يُنتظر أن يوضع في تاريخ العديد من أجيال هذا الزمن الذي يتمنى أن يشاهد منتخب بلاده سواءً مصر التي لم تحظَ بهذا الشرف منذ عشرين عامًا، أوالجزائر التي غابت عن خريطة الكرة الأفريقية والعالمية طوال 24 عامًا. وينتظر السبت 14 نوفمبر أن يكون يوم ميلاد جديد لجيل من المشجعين والمتابعين ومناصري الكرة الجزائرية في جميع أنحاء العالم، بجانب أن تأهل "الأفناك" لمونديال جنوب أفريقيا سيكون بمثابة يوم لن ينساه الجزائريون بعد عمل جهد مدته 6 سنوات وانتظار دام لمدة 23 سنة. ونفس الحال بالنسبة لمنتخب مصر الذي يمني النفس أن يكمل المشوار الذي بدأه في التصفيات وساعدته ظروف باقي المنتخبات في احتلال المركز الثاني وراء المنتخب الجزائري. وتحتاج مصر إلى الفوز بفارق أكثر من هدفين للتأهل للمونديال مباشرة، بينما يكفي الجزائر التعادل بأية نتيجة أوالهزيمة بفارق هدف واحد من أجل حجز البطاقة إلى جنوب إفريقيا، أما فوز مصر بفارق هدفين فيقود لمباراة فاصلة على أرض محايدة لتحديد هوية المتأهل لكأس العالم. يرى اللاعب السابق للمنتخب الوطني أن مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري يوم 14 نوفمبر الجاري أنها مواجهة صعبة، لكن الضغط سيكون أكثر على لاعبي "الفراعنة" المجبرين على الفوز بأكثر من هدفين إذا أرادوا التأهل إلى المونديال، أوالاكتفاء بهدفين للعب المباراة الفاصلة. على العكس من منتخبنا الوطني الذي سيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، وقد يحدث المفاجأة بالنظر للتشكيلة الغنية التي يضمها أمثال مغني، غزال، زياني ويبدة. وأضاف بلماضي أهم شيء في مباراة مصر أن نلعب بروح قتالية ولا نخشى الجماهير الغفيرة المنتظرة، والتركيز عامل مهم في مثل هذه المواجهات، فعلى اللاعبين أن يفكروا في المباراة فقط دون المبالاة بما يحدث في المدرجات، وأن يضعوا صوب أعينهم مونديال جنوب إفريقيا وإفراح 35 مليون جزائري ينتظرهم.. وأقول للجزائريين لا تنتظروا ورودا من المصريين، فهم لن يرحموكم. ويتوقع محدثنا بدون شك فيما لاعب لازيو الإيطالي مراد مغني أن يحدث الفارق في هذه المباراة، فهذا الأخير يمتاز بمهارات فنية وبدينة رائعة، الذي يذكره بنجم الثمانينات لخضر بلومي خاصة من ناحية المراوغات والإنطلاق بالكرة، فهو هادئ وشاهدته في مباريات كثيرة في البطولة الإيطالية ومع المنتخب الوطني، ويعتقد أنه لويشفى تماما فسيقول كلمته أمام الفراعنة. كما علق على استدعاء لاعب نانت الفرنسي جمال عبدون، بالأمر الجيد، فهولاعب موهوب وقادر على إعطاء أشياء إضافية للمنتخب الوطني، كما يوجد هناك لاعب ماينز الألماني عمري الشادلي فهذا الأخير عاد بقوة من إصابته الأخيرة ويستحق مكانته في الفريق الوطني، وهناك أيضا مهدي لحسن المحترف بإسبانيا، وختم حديثه على أنه لا يمكننه التدخل في أمور المدرب الوطني رابح سعدان، ولكن هي مجرد اقتراحات فقط وإن شاء الله التأهل لمنتخبنا الجزائري. قررت الفيفا إرسال وفد إلى القاهرة مبكرا قبل المباراة بيوم للمساعدة في تسهيل التعاون اللازم والحوار المطلوب مع ممثل الفرقين قبل مباراة الفريقين يوم 14 نوفمبر في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم. وقال الفيفا في خطابه الذي أرسله للاتحاد الكرة أمس لقد علمنا مباشرة ومن خلال الإعلام ببعض التوتر حول هذا اليوم الحاسم، وفي هذا الشأن نحن نشعر أن الوقت المناسب لتذكيرهم أن الفيفا يراقب عن قرب كل الأنشطة حول المباراة الأخيرة بين مصر والجزائر في المجموعة التي ستقام14 نوفمبر. وقد أرسل الفيفا نفس البرقية إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم وهو اهتمام طبيعي من الفيفا نظرا للأهمية الكبيرة للمباراة. الخطاب الذي أرسله الفيفا استفز بشدة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة في مصر والذي رفض التعليق على ما جاء فيه. محمد بلحنيش