أكد المدرب الوطني، رابح سعدان، الخميس الماضي أن أبواب المنتخب الوطني لكرة القدم تبقى “مفتوحة للجميع” بما فيهم مهدي لحسن لاعب وسط ميدان نادي راسينغ سانتندار الإسباني وذلك في إطار مساعي تدعيم التشكيلة الوطنية بعناصر جديدة تحسبا للمنافسات الرسمية المقبلة، والمنتخب الوطني ملك للجميع ، وأوضح القائم الأول على شؤون “الخضر”، أن الطاقم الفني يملك بطاقات عن كل اللاعبين المحليين والدوليين. ” توجد بحوزتنا البطاقات الفنية لخيرة العناصر الجزائرية سواء تلك المتواجدة بالداخل أو المحترفة...ونحن نتابع هذه العناصر منذ سنتين لكن يجب أن يعلم الجميع أن هناك معايير صارمة قبل توجيه الدعوة لأي لاعب من اجل الالتحاق بصفوف التشكيلة الوطنية كما تطرق المدرب الوطني لعدة نقاط مهمة في تدخله الخميس الماضي عبر أمواج إذاعة القناة الثالثة.... من الخطأ برمجة دورتي كأس العام وإفريقيا في نفس السنة وصرح المدير الفني للمنتخب الوطني رابح سعدان فيما يخص برمجة كأس إفريقيا في نفس السنة مع كأس العالم أن هذا الأمر في رأيه خطأ كون المنافستين تتسما بطابع خاص والتحضير لهما يتطلب جهدا كبيرا من الطاقم الفني واللاعبين كما أن بعض الفرق تجحف في السماح لبعض لاعبيها للالتحاق بتربصات الفريق خوفا من هاجس الإصابات. دورة أنغولا ستكون صعبة على لاعبينا وفيما يخص دورة أنغولا التي تنطلق فعالياتها الشهر القادم قال المدرب الوطني رابح سعدان أنها ستكون صعبة جدا للاعبي المنتخب الوطني الجزائري وهذا لعدم تعودهم على المناخ السائد في أنغولا وبالضبط في منطقة لواندا في الفترة الممتدة برسم النهائيات وهو المناخ الذي يتسم بالحرارة والرطوبة وهو ما لا يحمله عناصر المنتخب الوطني كونهم متعودين على المناخ البارد في فترة لعب النهائيات أي شهر جانفي. نعيش حالة تعب قصوى وليس لدينا الوقت الكافي للاسترجاع كما نوه المدرب رابح سعدان أنه وطاقمه الفني وكذا اللاعبين وحتى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد روراوة محمد يعيشون حالة تعب قصوى بعد المشوار الطويل والشاق جدا للاقصائيات المزدوجة التي لعبها الفريق وخاصة المباريات الأخيرة التي شهدت ضغطا كبيرا علينا وعلى لاعبي المنتخب وعلى هذا قال سعدان أنه ليس لديه الوقت الكافي للاسترجاع نظرا لضيق المدة التي فصلت المباراة الأخيرة أمام مصر وتاريخ بداية البطولة الإفريقية. لن نجري أي مقابلة تحضيرية قبل" الكان" أكد المدرب رابح سعدان أن التربص الذي سيجريه المنتخب الوطني نهاية شهر جانفي في مدينة تولون جنوبفرنسا واحتمال إجراء تربص آخر بأحد المدن الأسيوية التي تتسم بنفس مناخ أنغولا وعلى الأرجح تكون الإمارات، أن هذين التربصين القصيرين احتمال أنهما لن تتخللهما أي مباراة ودية وهذا طبعا من أجل منح وقت كاف لاسترجاع اللاعبين. نحن نشتغل حاليا لتحديد القائمة الأولية المتشكلة من 30 لاعبا وفيما يخص القائمة الأولية التي سيقدمها رابح سعدان الأيام القادمة للكنفدرالية الإفريقية صرح سعدان أنه وطاقمه الفني بمساعدة جلول بصدد العمل الجدي من اجل تحديد هذه القائمة والتي تكون في بادئ الأمر مشكلة من 30 لاعبا وتقدم خلال الأيام القليلة القادمة خلال مؤتمرا صحفيا. نعاني نقصا في بعض المناصب والمنتخب ملك للجميع أما بالنسبة لقضية اللاعبين الذين تنقصهم التشكيلة الوطنية فيرى المدرب الوطني أن تشكيلته تعاني نقصا في وسط الميدان وكذا الهجوم ولا يوجد أي خلل في الخط الدفاعي، وعلى هذا فإن تعزيز المنتخب بلاعبين في هذا المنصب أمر وارد جدا حتى يعطوا الإضافة اللازمة لهذا المنتخب الذي هو ملك للجميع وتنتظره رهانات قارية ودولية كبيرة وعليه إعطاء صورة أحسن له. لا مجال للعاطفة في التعامل مع حالة جبور وفيما يخص أيضا قضية لاعب الهجوم رفيق جبور فقد أخذها المدرب الوطني بكل ديبلوماسية حين قال أنه لا مجال للعاطفة في التعامل مع حالة اللاعب جبور، فقد طالبه الناخب الوطني رابح سعدان بإيجاد فريق حتى يضمن مكانة ضمن المنتخب الوطني، وهذا ما يسعى إليه رفيق هذه الأيام حتى يكون مع المجموعة التي ستشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم وكذا كأس العالم. سأنسحب من العارضة الفنية إذا حددت الاتحادية أهدافا أراها مستحيلة وتطرق المدرب الوطني فيما يخص أهداف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم القادمة في حالة ما إذا كانت مستحيلة بالنسبة له وبالنسبة للعمل الذي سيقوم به مستقبلا أنه سيستقيل من العارضة الفنية ويترك مكانه للمدربين الذين باستطاعتهم تحقيق تلك الأهداف، وعلى كل حال فالمدرب الوطني باق مع التشكيلة حتى بعد النهائيات المقررة جوان 2010. لن أقبل بأي تدعيم للطاقم الفني وأضاف المدرب الوطني في تلك النقطة دائما أمه لا يقبل أي تدعيم للطاقم الفني وهذا بعد الإشاعات التي تداولت في محيط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بضرورة تدعيم المنتخب بمدرب كفؤ، وهو ما استغربه الناخب الوطني الذي تساءل كيف نغير طاقما حقق هدفي التأهل للكان وكأس العالم في مرة واحدة. القميص الجديد للمنتخب لا يخرج عن الشكل المميز له وقال رابح سعدان فيما يخص القميص أو الماركة التي سيدخل بها المنتخب الوطني خلال كأس إفريقيا القادمة بأنغولا، أنه لا يخرج (القميص) عن الشكل المميز الخاص بماركة"بيما" الدولية وستكون للمنتخب الوطني الخصوصية خلال كأس العالم المقررة بجنوب إفريقيا 2010. نحن بصدد التحضير لمرحلة ما بعد المونديال وعن أهداف المنتخب الطويلة المدى قال المدرب الوطني الجزائري رابح سعدان أنه بصدد التحضير لمرحلة ما بعد المونديال وهذا ما تسعى إليه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وعليه فإنه يطالب جميع الأندية الجزائرية باتباع سياسة التكوين التي تبقى الأولى في مد النخبة الوطنية بلاعبين كبار، بالإضافة إلى إنتاج لاعبين دوليين وهو ما تريده كرة القدم الجزائري. أتمنى استقرار الأمور الإدارية والفنية قبل المونديال وتمنى المدرب الوطني الجزائري على أن تدوم حالة الاستقرار التي تسود الأمور الإدارية والفنية للمنتخب الوطني قبل المونديال ولا يحدث لنا مثل ما حدث قبل مونديال مكسيكو 1986 الذي يعلمه الجميع، لأن الاستقرار سيساعد كثيرا عمل النخبة الوطنية سواء نحن كطاقم فني وكذا اللاعبين. أبواب الخضر تبقى مفتوحة أمام مهدي لحسن وزياية وجاء توضيح سعدان في أعقاب ما تردد من أنباء عن قبول اللاعب لحسن دعوة الجزائر أن أبواب “الخضر” لا تزال مفتوحة أمام لاعب وسط ميدان نادي ساتندار الإسباني مهدي لحسن وسيستدعى إلى التربص القادم مؤكداً أن جميع الأبواب مفتوحة أمام اللاعبين المتألقين بالبطولات الجزائرية والأوربية. ومن المحتمل استدعاء هداف وفاق سطيف والبطولة الوطنية عبد المليك زياية خاصةً بعد تألقه اللافت مع “النسر الأسود” في كأس الاتحاد الإفريقي واحتلاله المركز السابع في لائحة أفضل هدافي العالم.