علمت" الأمة العربية" من مصادر حسنة الإطلاع من مديرية التجارة بوهران أن أعوان المراقبة وقمع الغش باشروا تحقيقا معمقا على إثر شكوى مفادها أن أطرافا تشتكي من إقدام بعض الموالين وبائعي المواشي بالولاية على تقديم مادة " الميقاماس" المعروفة عند الرياضيين، إذ يلجأ الموالون إلى خلطها مع الأعشاب والتبن قصد تسريع عملية تسمين الكباش تحضيرا لعيد الأضحى الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا أيام معدودات. ها قد عادت المناسبة التي تظهر جشع التجار الموسميين بعاصمة غرب البلاد والتي يستعملون خلالها شتى أنواع التحايل على المواطنين بغية تمويههم، حيث تعلقت هاته المرة بالموالين حيث يقومون بتقديم هاته المادة للكباش وهذا كما أسلفنا الذكر بغية تمويه المواطنين.فظاهرة التحايل لم تقتصر على بائعي الماشية، بل طالت حتى بائعي اللحوم بالقصابات وحتى على مستوى الأسواق الفوضوية الذين أخرجوا مخزون اللحوم الفاسدة إلى الأسواق المحلية، حيث حجزت مصالح الرقابة في غضون الأيام الفارطة أزيد من 18 قنطار من اللحوم الفاسدة بمناطق مختلفة من الولاية على غرار منطقة حاسي بونيف والسانيا.