أعرب مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان عن سعادته بنتيجة قرعة بطولة الأمم الإفريقية أنغولا 2010، وأكد أن الخُضر مكانهم محجوز بربع نهائي البطولة.وأوقعت القرعة المنتخب الجزائري بالمجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أنغولا – مستضيف البطولة -، ومالي ومالاوي.وقال سعدان في تصريحه ل"لأمة العربية": "المجموعة متوازنة جداً، وأعتقد أننا سنكون في ربع نهائي البطولة بسهولة".وتابع قائلاً: "جميع اللاعبين مشتاقون للمشاركة بالبطولة الإفريقية، خاصة وأن كثيرا منهم لم يحظ بشرف اللعب بها، كما أن المسابقة تعد أفضل إعداد للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010". وأبدى المدرب الجزائري عن قلقه من ضيق الوقت للمشاركة في البطولة، خاصة مع احتراف عدد كبير من نجوم الفريق بكبرى الدوريات الأوروبية مما يعيق إقامة فترة إعداد قوية للبطولة. وكشف سعدان أن فترة الإعداد لبطولة الأمم الإفريقية ستكون أسبوعا واحدا فقط قبل انطلاق البطولة؛ لأنه يرغب في منح اللاعبين راحة سلبية بعد انتهاء مشاركتهم مع فرقهم. في المقابل أبدى البرتغالي مانويل جوزيه مدرب المنتخب الأنغولي لكرة القدم قلقه من مواجهة المنتخب الجزائري بسبب المعنويات المرتفعة التي يحوزها الخضر بعد تأهلهم إلى كأس العالم 2010 ، رغم وصفه للمجموعة الأولى بالمتوازنة. وقال جوزيه في تصريح صحفي عقب القرعة التي سحبت السبت بالعاصمة الأنغولية لواندا:«أنا سعيد بهذه المجموعة المتوازنة، لكني أعتقد أن الأمور لن تكون سهلة بتواجد ثلاث منتخبات قوية يمتاز لاعبوها بالروح القتالية». ولم يخف جوزيه قلقه من الدفعة المعنوية الكبيرة التي تلقاها المنتخب الجزائري عقب تأهله إلى نهائيات كأس العالم على حساب شقيقه المصري، إلى جانب الروح القتالية التي يمتلكها لاعبوه، إضافة إلى مباراة الافتتاح التي ستكون قوية مع منتخب مالي الذي يملك عناصر مؤثرة، إلا أنه أردف بالقول ''أنا كالعادة متفائل، وسأعد فريقي للتأهل إلى الدور المقبل، فإن هناك منتخبين سيصعدان عن هذه المجموعة، ونريد أن نكون إحداهما.