سويعات قليلة تفصل أشبال المدرب مشيش عن الشوط الأول من اللقاء النهائي من كأس الإتحاد الإفريقي، والذي سيكون ملعب الثامن ماي 45 مسرحا له بدءا من الساعة السادسة. وإضافة إلى التحضيرات التي تقوم بها التشكيلة "السطايفية" حتى تكون جاهزة سهرة الليلة، فإن التحضيرات لإنجاح العرس الكروي السطايفي تجري على أكثر من صعيد وكالعادة، لإعادة ملحمة الكأس العربية وأفراح البطولة الوطنية، ومن المفروض أن يكون الأنصار في الموعد كما عودونا عليه في المواسم الأربعة الماضية، وينسوا البطولة ولا يفكرون إلا في لقاء سهرة الليلة أمام الماليين، هو لقاء "الجزائر" التي شتمها المصريون في ملعب القاهرة ولا بد من وقفة الجمهور، سواء من ناحية ملء المدرجات، أو طريقة التشجيع والهتاف التي يجب أن تدوي ملعب "النار والانتصار" وبالطريقة التي شجع بها المنتخب الجزائري في البليدة والخرطوم، والمقابلات التاريخية للوفاق في دوري أبطال العرب، وأن يهتفوا بحياة الجزائر ورئيس الجزائر، خاصة بعد الذي حدث في القاهرة والتأهل التاريخي للجزائر في معركة أم درمان، وكانت أفضل طريقة لإثبات الانتماء إلى الجزائر والاعتزاز بها. وستسجل التشكيلة السطايفية سهرة الليلة عودة الحارس فراجي إلى عرينه، بعد أن غاب أمام الرجاء البيضاوي احتجاج على عدم إقحامه أساسيا، وستكون عودة الحارس فراجي بعقلية المباريات الإفريقية التي لعبها من قبل، ومباراة شباب باتنة في البطولة أين تمكن من صد ركلة جزاء في د85، وأنقذ فريقه من النتيجة السلبية، بالإضافة إلى عودة اللاعب لزهر حاج عيسى الذي سيكون حاضرا في التشكيلة الأساسية هذه الليلة، وسيلعب في منصبه كمهاجم حر كالعادة، إلى جانب الثنائي زياية وحيماني، لأن الوفاق مطالب باللعب بمهاجمين بحكم أنه يلعب النهائي الأول بميدانه، في الوقت الذي سيعود المدافع ديس إلى منصبه إلى جانب العيفاوي في المحور الدفاعي، بينما سيلعب بلقايد في وسط الميدان غلى جانب خالد لموشية، بعد لعب 5 مباريات في منصب مدافع، مكان ديس. وكان اللاعبون قد طلبوا من رئيسهم بعد مباراة الرجاء البيضاوي أن يسمح لهم بقضاء العيد مع أهليهم وذويهم، على أن يعودوا عشية الجمعة، لتحضير النهائي الأول، وكانوا أوفياء لوعودهم والتحقوا جميعا بالحصة التدريبية لسهرة الجمعة، يوم العيد، باستثناء الحارس فراجي الذي عاد متأخرا، ولم يشارك في تلك الحصة، وهو ما أسعد الرئيس والمدرب مشيش الذي أكد لنا صبيحة اليوم (السبت) بأنه متفائل جدا بما سيقدمه اللاعبون سهرة الليلة، لأنهم "حابين" التتويج بكأس الكاف.