قال مدرب منتخب الجزائر في حديث نشر على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أن العودة لكأس العالم بعد 25 سنة شيء رائع. هناك سعادة عارمة حول البلاد وحتى قبل التأهل فهذا الشعور اجتاح البلاد منذ بداية المرحلة الثالثة من التصفيات حيث حققنا نتائج مبهرة. فبكل صراحة لقد قمنا بإنجاز لم نكن نتوقعه.وأضاف قائلا : الدولة بأكملها تشعر بالفخر وبالفرحة وهذا مختلف عن آخر مرة تأهلنا فيها لكأس العالم فالإعلام تطور والآن أصبح بإمكان الجميع حتى سكان القرى النائية متابعة نتائج الفريق ومشاركتنا هذه الفرحة. سبب آخر لهذه الأحاسيس الجياشة هوأن الجزائر مرت بفترة صعبة اقتصاديا وسياسيا بآخر عشر سنوات والشعب كان بانتظار شيء يفرحه. وعن المنافسة مع مصر قال إن المنافسة كانت شديدة مع مصر، وأظن أن هذا شيء لا يحدث كثيرا وهو أن يتساوى فريقان في كل شيء، فكانت فرص الفريقين متساوية حتى آخر لحظة. والوصول لكأس العالم شيء ممتاز ولقد رأيت التصنيفات المختلفة لمستويات الفرق بالقرعة وأرى أن جميعها بها فرق قوية. فالمستوى الثالث مثلا به فرق أوروبية قوية مثل البرتغال وفرنسا والصرب. قد يرى البعض مثلا أن فريق نيوزيلندا سهل ولكني أختلف فلا يوجد فرق ضعيفة هنا. نفس الأمر ينطبق على المستوى الثاني فالكرة الآسيوية تطورت كثيرا ولذا أرى أن كل المجموعات ستكون قوية، وما يجب علينا فعله الآن هوالتخطيط لنكون على أتم استعداد للمنافسات العام القادم بالنهائيات. وعن الذكريات قبل 25 عاما في المكسيك قال لقد اختلفت الأمور كثيرًا. مبدئيا كنا 24 فريقا فقط وكانت مجموعتنا صعبة جدا والطريف في الأمر إنني كنت أمزح مع بعض الأصدقاء قبل القرعة التي أقيمت في مدينة غولادا لخارا الرائعة بالمكسيك عام 1985 وقلت وقتها إنني أود اللعب ضد البرازيل وبالفعل أوقعتنا القرعة مع البرازيل، وإسبانيا، وأيرلندا، ومع هذا حققنا نتائج مشرفة، فالبرازيل فازت علينا بصعوبة 1-0.لدينا دافع قوي لنمثل العرب خير تمثيل وليس فقط على الصعيد الرياضي ولكن على جميع الأصعدة. رابح سعدان، مدرب الجزائر . نحن تأهلنا عن إفريقيا وعن العالم العربي بأكمله. نحن لم نكن نتوقع أن نكون الفريق العربي الوحيد الذي يتأهل ولكننا الآن لدينا دافع قوي لنمثل العرب خير تمثيل وليس فقط على الصعيد الرياضي ولكن على جميع الأصعدة. لاعبونا على أتم الاستعداد لخوض هذه المنافسات ولديهم حافز كبير لتقديم أفضل ما عندهم. وأكدت لنا مصادر مقربة من الاتحادية الوطنية لكرة القدم أن المدرب الوطني رابح سعدان سيبرمج مبارتين وديتين خلال تربص المنتخب الذي ينطلق يوم 27 من هذا الشهر بمدينة تولون جنوبفرنسا، وحسب ما علمناه فإن المقابلتين ستكونان ضد فريق عربي (قطر أوالإمارات العربية) والثانية ستكون ضد فريق من القسم الأول الفرنسي وعلى الأرجح سيكون فريق نيس الذي يقع في جنوبفرنسا، وسيستغل المدرب الوطني المباراة الثانية لإشراك الفريق الاحتياطي حتى يتسنى للناخب الوطني قياس قدرات اللاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام مع المنتخب الوطني ومن ثم اقتناء أحسن العناصر التي بإمكانها إعطاء الدعم للمنتخب في كأس أمم إفريقيا. وفي سياق آخر سيوجه المدرب رابح سعدان الدعوة هذه المرة للاعب ماينز الألماني العمري شادلي اللاعب الدولي السابق الذي شارك مع المنتخب الوطني في أربعة مقابلات لكن تعرضه لإصابة وعدم مشاركته بانتظام مه فريقه حال دون استدعائه للعب التصفيات مع المنتخب الوطني، هذا الاستدعاء جاء بعد الوجه الطيب الذي أصبح يقدمه اللاعب في فريقه الألماني والذي أصبح فيه قطعة أساسية بفضل أدائه الراقي من مباراة لأخرى خاصة تلك التي أداها أمام البطل الألماني فريق فولسبورغ أين سجل هدفا في منتهى الروعة. استدعاء سعدان للاعب عمري شادلي سيكون حتما لخلافة لاعب الوسط كريم زياني المعاقب في المباراة الأولى ضد المنتخب المالاوي بسبب تلقيه البطاقة الصفراء أمام منتخب الفراعنة في الخرطوم، لكن هذا ليس بالضرورة في ظل وجود لاعب الوسط الآخر جمال عبدون الذي يملك قدرات بدنية وتقنية كبيرة تؤهله لخلافة زياني في وسط الميدان، وعلى هذا تبقى المنافسة شرسة بين شادلي العمري وجمال عبدون للظفر بمكانة ضمن قائمة ال22 التي ستشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا 2010. قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم في كايب تاون إحالة ملف أحداث الشغب التي شهدتها مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في 14 و18 نوفمبر الماضي في القاهرةوالخرطوم على التوالي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، على لجنة الانضباط التابعة للفيفا. كما قررت اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها الاستثنائي في كايب تاون على هامش قرعة مونديال 2010، إحالة ملف مباراة فرنسا وجمهورية ايرلندا في 18 من الشهر الماضي ضمن إياب الملحق الأوروبي المؤهل إلى المونديال المقرر للمرة الأولى في القارة السمراء، على لجنة الانضباط أيضا. وشهدت المواجهتان بين المنتخبين المصري والجزائري أحداث شغب، فقبل المباراة الأولى في القاهرة في 14 نوفمبر الماضي ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري إلى اعتداء بالحجارة في الطريق بين المطار وفندق إقامته دقائق معدودة بعد وصوله العاصمة المصرية ما أدى إلى إصابة 3 لاعبين ما دفع الفيفا إلى فتح تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري. وانتهت المباراة بفوز الفراعنة 2-صفر وفرضهم مباراة فاصلة أقيمت في السودان وآلت نتيجتها إلى الجزائر 1-صفر وبالتالي التأهل إلى المونديال، علما بأنها لم تسلم بدورها من أحداث شغب. أما مباراة إياب الملحق الأوروبي فشهدت لمس مهاجم فرنسا تييري هنري للكرة بيده قبل تسجيل هدف التعادل والتأهل إلى المونديال في مرمى جمهورية ايرلندا الأربعاء الماضي على ملعب فرنسا وهي حركة واجهت استياء كبيرا في مختلف أنحاء العالم ودفعت إلى ضرورة بحث أخطاء الحكام. صرح لاعب الوسط الدولي الجزائري لاعب فولسبورغ الألماني كريم زياني لجريدة كيكرز الألمانية بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها من بعض النقاد الرياضيين للبوندسليغا الألمانية بعدم مساهمته في الدفاع مع فريقه على أنه لاعب وسط ميدان هجومي وليس مدافعا وقال زياني" مهمتي هي تزويد المهاجمين بكرات حتى يستطيعوا ترجمتها لأهداف بعدها نضغط على الفريق الخصم في منطقة دفاعهم، لكنني لا أرجع للخلف لمساعدة المدافعين لأن هذا ليس من عملي واستحالة القيام بمهمتين في نفس الوقت". خسر لاتسيو الإيطالي أمام رابيد فيينا النمساوي والنتيجة خروجه من بطولة الدوري الأوروبي، ورغم هذا فقد أكد الجزائري مراد مغني لاعب وسط الفريق أن أداء البيانكوشيلستي لم يكن سيئًا بقدر ما كان الفريق سيء الحظ. النجم الدولي الجزائري تحدث لقناة ميدياسات الإيطالية بعد المباراة قائلًا: "لعبنا مباراة جيدة لكننا عانينا من سوء حظ كبير، أداؤنا اليوم منحنا الثقة للفوز بمباراة الداربي القادمة، رغم أننا محبطون من خروجنا من البطولة". "أؤمن بصراحة أن مباراة الداربي مساء الأحد القادم ستكون مباراة مختلفة، لدي قناعة كاملة بأن الفريق سيبذل قصارى جهده خلالها" جدير بالذكر أن لاتسيو سيواجه روما مساء الأحد القادم في داربي العاصمة الإيطالية الرهيب، وذلك ضمن مباريات الجولة ال15 للسيريا آ.