نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، أمس، أن يكون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعث رسالة خطية إلى نظيره المصري حسني مبارك. وقال مهمانبرست في مؤتمره صحفي أسبوعي، إن الأخبار التي أوضحت أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني يحمل معه رسالة من الرئيس نجاد إلى نظيره المصري، أثيرت من قبل مصادر لا يمكن الاعتماد عليها. وأضاف أن زيارة لاريجاني إلى القاهرة، كانت مخصصة للمشاركة في اجتماع اتحاد رؤساء برلمانات الدول الإسلامية. وحول موقف إيران من إقامة علاقات مع الجانب المصري، أجاب مهمانبرست: "نحن ندعم بشكل عام تكثيف التشاور والتنسيق بين دول المنطقة وتوثيق العلاقات مع العالم الإسلامي، ونشعر بأنه لو أردنا التحرك باتجاه مستقبل أفضل، فعلينا من خلال المزيد من التعاون المساعدة في استتباب الأمن والسلام والتطور في منطقتنا".