رشّحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية منتخبي مصر والجزائر للمنافسة على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تنطلق الأحد المقبل في أنغولا، كما توقعت بأن يكون منتخب مالي مفاجأة البطولة نظراً لامتلاكه عدداً من النجوم المحترفين في القارة الأوروبية القادرين على المنافسة. وذكرت الصحيفة في تقرير موسّع على صدر صفحتها الرياضية أن منتخب مصر يظل أبرز المرشحين لنيل اللقب الإفريقي رغم إخفاقه الأخير في التأهل لنهائيات كأس العالم وافتقاده عدداً من أبرز نجومه وعلى رأسهم محمد أبوتريكة. وفضلاً عن منتخب مصر توقعت الصحيفة بأن يكون منتخب ساحل العاج مرشحاً بقوة لنيل اللقب باعتباره أحد أبرز منتخبات القارة الإفريقية في الوقت الراهن، ويضم في صفوفه لاعبين مؤثرين مثل مهاجم تشلسي الإنكليزي ديديه دروغبا، ولاعب وسط برشلونة الإسباني يايا توريه. واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية كذلك منتخب الجزائر من المرشحين بقوة في البطولة، بعدما ضمن أخيراً بلوغ نهائيات كأس العالم بعد مواجهة طاحنة مع مصر لازالت تداعياتها مستمرة إلى الآن، مؤكدة أن "ثعالب الصحراء" يملكون من القوة والمهارة ما يمكّنهم من الذهاب بعيداً في البطولة، مشيدة بالتطور "الهائل" للمنتخب الجزائري بقيادة المدرب رابح سعدان. وأشارت الصحيفة إلى أن منتخب الجزائر تطور بشكل مذهل في الفترة الأخيرة وارتقى في تصنيف "الفيفا" من المركز ال103 إلى ال26 في التصنيف الأخير، وهو ما يجعله واحداً من أقوى منتخبات القارة السمراء، وبحسب الصحيفة فإن الجزائر تعدّ الآن لتجهيز "موجات من الهجرة" للمشجعين إلى أنغولا لحضور مباريات الخضر في البطولة، وهو ما يمنحهم أفضلية أمام المنافسين. ومن بين المنتخبات التي يتوقع أن تنافس على لقب البطولة بحسب "معاريف" منتخب مالي، الذي يلعب ضمن المجموعة الثالثة ويعتمد بشكل أساسي على نجميه فريدريك كانوتيه مهاجم إشبيلية الإسباني وسيدو كيتا لاعب وسط برشلونة. وتحظى بطولة كأس الأمم الإفريقية باهتمام ملحوظ في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تفرد مساحات واسعة لأخبارها، علماً بأن عدداً من اللاعبين المشاركين في البطولة ينخرطون في الدوري الإسرائيلي، من بينهم حراس منتخب نيجيريا الثلاثة ولاعبان إثنان من منتخب زامبيا. رفض نجم الهجوم الكاميروني السابق باتريك أمبوما أن يتم تشبيهه بالأسطورة الكاميروني روجيه ميلا، قائلاً: "أين أنا من ميلا. إنه أسطورة الأساطير"، وقال المهاجم الذي لعب في معظم القارات وفي أقوى الدوريات العالمية وشارك مع الكاميرون في مونديال 98 و2002 وتوج باللقب الإفريقي مرتين: "المرارة التي عشناها بغيابنا عن مونديال ألمانيا جعلتنا نقيّم الموقف ونبحث عن حلول عاجلة حتى لا تضيع منا فرصة المشاركة في المونديال الإفريقي، ونجحنا في مسعانا وكان هناك تخطيط واستفدنا كثيراً من نجومنا الذين يحترفون في الأندية الأوروبية وعلى رأسهم صامويل إيتو، ولو غبنا هذه المرة عن المونديال لكانت الكارثة". وأكد أمبوما ل"العربية.نت" أن مجموعة المنتخب الكاميروني لم تكن سهلة كما ظن الكثيرون، مضيفاً "المجموعة صعبة رغم أنني أعترف بأن منتخب المغرب ليس في أحسن حالاته ولكن منتخب الغابون شكّل صعوبة كبيرة بالنسبة إلينا. بدايتنا لم تكن موفقة حيث تعادلنا على أرضنا ومع مرور المباريات شعرنا بالخطر وحققنا الفوز وانتظمنا في النتائج مستفدين من تعثر المنتخبات الأخرى خاصة منتخب المغرب الذي كنا نخشاه في البداية بعد تعادلنا معه في ياوندي". واعتبر عودة الكاميرون ونيجيريا أمراً مسعداً على اعتبار أن غيابهما محزن، وقال: "الكاميرون ونيجيريا من المنتخبات الإفريقية التي تركت بصمات في المونديال وغيابهما محزن فعلاً، ولكن أقول إن المنتخب النيجيري رغم تأهله لم يعد ذلك البعبع المخيف، وأعتقد أن منتخب تونس جنى على نفسه وكانت كل الأوراق بيده حتى اللحظة الأخيرة ولكنه لم يعرف كيف يحافظ عليها". وأشار النجم السابق إلى أن وجود تونس مع منتخب بلاده أمر مقلق بالنسبة لهم، وأضاف "منتخبها جريح ويبحث عن تعويض إخفاق المونديال، كما أن زامبيا رقم صعب وهي أيضاً تسعى لتعويض خروجها من كأس العالم ولكن أرى أن الكاميرون وتونس أقرب للتأهل إلى الدور الثاني، وللعلم لم يعد هناك فريق سهل في القارة السمراء". وكشف أمبوما عن توقعه أن يصل المنتخب المصري إلى الأدوار النهائية من البطولة الإفريقية، ورافضاً في ذات الوقت فكرة الثأر منهم بعد أن كانوا سبباً في حرمانهم من تحقيق اللقب في النسخة السابقة. وبيّن أمبوما أنه يمتلك بعض الأعمال التي يعيش منها بعد اعتزاله كرة القدم، وأكد: "لم أبتعد عن عالم الكرة وأعمل في الإطار الفني الكاميروني إلى جانب ذلك لديّ أعمال تجارية خاصة وبعض المساهمات في محطات إذاعية فرنسية وكاميرونية"، معتبراً هدفه في المنتخب الفرنسي عام 2000 أكثر الأهداف التي يمكن أن تعلق في ذاكرته، وقال: "أعتقد أن هدفي في مرمى فرنسا بطلة العالم وأوروبا في عام 2000 لا يُنسى وكان عبارة عن حركة فنية لا تتكرر وأعتقد أن هذا الهدف وضعني على خارطة الكرة العالمية ولا أنسى تهنئة زيدان لي بعد المباراة". 32 حكمًا، تم الاستقرار عليهم لإدارة منافسات كأس الأمم الأفريقية "أنغولا 2010" والتى تنطلق فى الفترة من 10 إلى 31 يناير الجارى.. 16 حكمًا للساحة.. و16 مساعدًا عربيًا.. تواجد خمسة حكام للساحة هم: عصام عبد الفتاح من مصر، وقاسم بن ناصر من تونس، ومحمد بن نوزه من الجزائر، وخالد عبد الرحمن من السودان، وإبراهيم الغامدي من السعودية. كما تواجد خمسة مساعدين وهم: ناصر صادق من مصر، رضوان الشيخ من المغرب، محمد الغامدى من السعودية، وفؤاد المغربى من ليبيا، وبشير الحسانى من تونس. ويعد المصري عصام عبد الفتاح هو أكبر حكام البطولة، واحتفل بعيد ميلاده الرابع والأربعين نهاية شهر ديسمبر الماضى، فى حين يُعد المساعد الليبى فؤاد المغربى أصغر حكام البطولة، ويبلغ 32 عامًا. حكام الساحة الحكم الجنسية تاريخ الميلاد بدء المهام الدولية هيلدر مارتينز دي كارفالو أنغولا 1/1/-1977 2008 إيدى ماييه سيشل 19/10/1967 -2001 كومان كوليبالي مالي 4/7/1970- 1999 جيروم دامون جنوب إفريقيا 4/4/1972- 2000 دانييل بينيت جنوب إفريقيا 22/8/1976 2003 محمد بنوزة الجزائر 26/9/1972 2001 كوفب كودجا بنين 9/12/1967 -1994 عصام عبد الفتاح مصر 30/12/1965- 2001 بدارا دياتا السينغال 2/8/1969- 1999 كوكو دجوبي توجو 10/7/1968 2001- رايندرابارساد سيتشورن موريشيوس 3/6/1970- 2003 قاسم بن ناصر تونس 12/7/1977 2004 محمد سيجونغا أوغندا 12/12/1970 1/1/0/2002 خالد عبد الرحمن السودان 16/1/1968- 2002 دوب نورمانديز ديزاير كوت ديفوار 29/9/-1970- 2004 إبراهيم خليل الغامدى السعودية 2/9/1970 -2002 الحكام المساعدين الحكم الدولة تاريخ الميلاد بدء المهام الدولية ايفاريست مينكوندي الكاميرون 24/ 11/ -1974 2004 ناصر صادق مصر 23 /1 / 1971- 2004 رضوان الشيخ المغرب 21/ 4/ 1972- 2007 محمد الغامدي السعودية 26 / 10 / 1966-2004 فؤاد المغربي ليبيا 17/ 7 / 1977 -2005 كيلستين ناتغونغيرا رواندا 11/ 5 / -1966 1997 مانويل كانيدو أنغولا 27 / 1/ 1971 -2005 إينوك موليفي جنوب إفريقيا 4 / 6/ 1968 -2000 أنغيسوم أوغبامريام إريتريا 13/ 9 / -1971 1999 كينيث تشيغينغا زامبيا 29 / 11/ -1967 1997 أيوبا هارونا غانا 12/ 9 / 1966 -2002 بشير حساني تونس 22/ 9 / 1969- 2003 موفات تشامبيتي مالاوي 18 / 8 / 1967 2002 بيتر إديبي نيجيريا 5 /1 / 1970- 2004 حسن كامراينفار إيران 19/ 4 / 1972- 2001 جانغو ديزاير بوروندي 1 / 6 / 1967-1999 يَحرص مهاجم نادي تشيلسي الإفواري دروغبا الذي يستعد هذه الأيام لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2010 على مُعالجة بعض القضايا الاجتماعية في بلاده، ويقوم حالياً بتمويل مشروع جديد في مدينة أبيدجان لبناء مستشفى جديدة ليُعالج فيها كل المرضى الفقراء. وقال دروغبا للموقع الرسمي لتشيلسي: "عندما أمكث في إنجلترا لا ينشغل فكرنا إلا بممارسة كرة القدم فقط، الناس هنا ليس لديهم الوقت الكافي ليسألوا أنفسهم ماذا ستفعل بعد انتهائك من لعب الكرة". وأضاف: "من الصعب علينا أن نعرف ماذا سنفعل بعد انهاء اللعب، ومن المُحزن أن الناس لا يعرفون الكثير، ولكنني لم أتأخر وبدأت ببناء مستشفى في أبيدجان وهذا سيكون أفضل إنجاز في حياتي" "مساهمتي بشيء كهذا لصالح ساحل العاج، وأتمنى أن يكون مشروع هام للبلاد". واختتم: "غادرت هذه البلاد - ساحل العاج - عندما كان عمري ستة أعوام فقط وتسببت هذه الظروف في أن تجعلني أقوى، وكنت دائماً أفكر في الماضي، وكلما كانت تسنح لي فرصة العودة إلى أبيدجان كنت أفعل ذلك حتى لو كنت غائب لمدة سبع سنوات مثلاً". يذكر أن دروغبا أعلن من قبل عن تبرعه بمبلغ 3 مليون جنيه إسترليني لبناء مستشفى كبير في أبيدجان.