في الوقت الذي لم يكن مفاجئا فوز المنتخب المصري بلقبه الثالث على التوالي في كأس الأمم الإفريقية ال 27، فإن البطولة القارية التي استضافتها أنغولا شهدت بروز العديد من اللاعبين الذين أصبحوا تحت مجهر العالم الكروي، والواقع أن النجوم الكبار المعروفين أمثال الكاميروني صامويل إيتو، المالي فريديرك عمر كانوتي والإفواري ديديي دروڤبا لم يلفتوا الإنتباه كثيرا خلال جانفي المنصرم، في حين وجد آخرون أمثال ريڤوبير سونغ أنفسهم على مقاعد اللاعبين الإحتياطيين، وبغض النظر عن هؤلاء فقد ظهر جيل جديد من اللاعبين الذين عاشوا لحظات لا تُنسى وبالطبع يشكّل أحمد حسن إستثناء لأنه تم إختياره كأفضل لاعب في البطولة وأحرز اللقب 4 مرات خلال مسيرته، بيد أن المفاجأة السارة ل “الفراعنة” كانت في الظهور اللافت للإحتياطي محمد ناجي “جدو“... وإذا كان النيجيري بيتر أوديموينجي والمالي سيدو كيتا والإيفواري جرفينيو قد ثبّتوا مراكزهم بين النخبة في القارة الإفريقية، فإن هؤلاء الشبان لفتوا الأنظار أيضا في نسخة 2010 من كأس الأمم الإفريقية. الجزائري مجيد بوڤرة ... المدافع الذي يعشق مربع عمليات المنافس يعتبر الجزائري مجيد بوڤرة من اللاعبين الذين أظهروا مستوى جيدا في أول مشاركة له في هذه المنافسة، واستطاع مدافع ڤلاسڤو رينجرز الاسكتلندي أن يصنع لنفسه اسما من بين عدد كبير من النجوم التي تفوقه خبرة، ورغم الأهداف الكثيرة التي تلقاها “الخضر“ إلا أن هذا المدافع يمتاز بنزعة هجومية مكّنته من تأهيل منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي على حساب كوت ديفوار، كما تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية من طرف “الكاف“. المصري محمد ناجي “جدو” كان نجما كان المصري الجديد محمد ناجي نجم البطولة بلا منازع بتسجيله خمسة أهداف في ست مباريات خاضها احتياطيا، وقد نجح مهاجم الإتحاد الإسكندري الملقب ب “جدو” في تسجيل هدف في كل 35 دقيقة لعبها، وكانت أهدافه عادية بل رائعة ولعل أجمل ما فيها السرعة التي سدد بها الكرة مباشرة في الهواء في مرمى منتخب موزمبيق في الدور الأول، كما أن هدفه في المباراة النهائية أمام غانا كان جميلا أيضا وذلك بعد تبادله الكرة بشكل رائع مع زميله محمد زيدان ليصنع فرصة الهدف بعد أن كانت المباراة تسير إلى الوقت الإضافي، وعليه فإنه خطف النجومية من قائد المنتخب أحمد حسن رغم أن هذا الأخير تمكن من الوصول إلى المباراة 172 مع المنتخب وحقق اللقب الرابع في تاريخه. الغاني صامويل إينكوم ... قوّة هادئة يتمتع الغاني صامويل إينكوم بالصلابة الجسدية والتوازن في مركز الظهير الأيمن وغالبا ما يجد نفسه في صلب هجمات منتخب بلاده كما أنه يتمتع بتمريرات عرضية جيدة وبتأمين الناحية الدفاعية. ويعتبر لاعب بازل السويسري أحد ستة لاعبين شاركوا في البطولة القارية بعد أن توّجوا أبطالا لكأس العالم تحت 20 سنة في أكتوبر الماضي. وكان من الصعوبة الاختيار بين إينكوم وزميليه الآخرين في خط الدفاع أيضا وهما إيساك فورسا (21 سنة) و“لي أدي“ (19سنة) اللذين تميزا بالرزانة برغم صغر سنهما. البوركينابي جوناثان بيترويبا... الجناح الطائر تألق هذا الجناح السريع بشكل لافت في صفوف فريقه على الرغم من عدم تسجيل منتخب بلاده أي هدف في البطولة. كان يتوجّب على بيترويبا أن يغطي مساحة كبيرة في أرض الملعب وقد أظهر سرعة وفنيات عالية خلال مباراتي فريقه أمام كوت ديفوار (0-0) وغانا (0-1). وبعد المباراة أمام غانا بالتحديد حيث كان يواجه أكثر من مدافع في وقت واحد، لقي بيترويبا الإشادة من مدرب غانا ميلوفان راييفاتش وخط دفاع الفريق المنافس. في المقابل كان سيدو بانانديتيڤيري (25 سنة) أفضل مدافع في صفوف منتخب بوركينافاسو. الزامبي إيمانويل مبولا ... أصغر نجم في الدورة كان الزامبي إيمانويل مبولا البالغ من العمر 16 سنة و8 أشهر والذي يشغل مركز الظهير الأيسر أبرز أفراد منتخب زامبيا الذي أبلى بلاء حسنا ببلوغ ربع النهائي. وتألق مبولا الذي يلعب في الدوري الأرميني بصلابته الدفاعية وميله الهجومي وكان أفضل لاعب في صفوف منتخب بلاده في المباراة التي خسرها أمام نيجيريا بركلات الترجيح في ربع النهائي، وقد دافع عن ألوان زامبيا في 20 مباراة دولية حتى الآن. وكان مبولا أصغر لاعب يخوض البطولة القارية في أنغولا وثاني لاعب لم يتجاوز السابعة عشرة يشارك في كأس الأمم الإفريقية بعد المهاجم الغابوني نزيڤو شيفا. الأنغولي مابينا ... “جيلبرتو المستقبل” إذا كان الأنغوليون الثلاثة فلافيو، مانوتشو وجيلبرتو قد خطفوا الأضواء في منتخب الدولة المضيفة، فإن “مابينا” المغمور لفت الأنظار بدوره، حيث كان لاعبا إحتياطيا قبل انطلاق البطولة، لكن “مابينا” الذي يلعب في الدوري المحلي كان كتلة نشاط على الجناح في المجموعة الأولى قبل أن يبطل مفعوله إلى جانب زملائه الآخرين أمام المنتخب الغاني في ربع النهائي... وبدأ الأنغوليون يلقبونه ب “جيلبرتو المستقبل“ تيمّنا بزميله في المنتخب الذي يتألق في صفوف الأهلي المصري، وأكدوا على أن اللاعب ينتظره مستقبل زاهر. الغاني أندرو أيو ... بداية مسيرة على خطى الوالد لم يجد الغاني أندرو أيو نجل أسطورة الكرة الغانية أبيدي بيلي أية صعوبة في التأقلم مع مقارنته مع والده مرات عدة في مسيرته الشابة حتى الآن. أيو هو أيضا أحد أفراد المنتخب الغاني الذي توج بطلا لكأس العالم تحت 20 سنة، وهو يمتاز بالثقة العالية بالنفس والإيجابية في وسط الملعب في ظل غياب العديد من نجوم منتخب بلاده. كان أيو لاعب مرسيليا الفرنسي لا يجد أية صعوبة في التحكم بالكرة خصوصا على الجهة اليسرى من الملعب وكان أحد أفضل اللاعبين الذين يراوغون مدافعي المنتخبات المنافسة، نجح في الحفاظ على تركيزه ليسجل هدف المباراة الوحيد في مرمى بوركينافاسو في المجموعة الثانية والذي كان جواز سفر فريقه إلى الأدوار الموالية. وكان شقيقه رحيم (24 سنة) ضمن صفوف المنتخب الغاني أيضا لكنه لم يخطف الأضواء مثل شقيقه الأصغر. النيجيري فيكتور نسوفور أوبينا ... خير خلف لخير سلف شارك النيجيري فيكتور نسوفور أوبينا أساسيا في مباراة المركز الثالث أمام الجزائر بعد أن لعب احتياطيا في مباريات منتخب بلاده الخمس الأولى في البطولة القارية، ولم يخيب لاعب مالاڤا المعار من إنتير ميلان الآمال المعقودة عليه لأنه سجّل هدف المباراة الوحيد بفضل سرعته الخارقة التي اجتاز بها خط دفاع المنتخب الجزائري قبل أن يسدد الكرة بيسراه داخل الشباك. وكان هذا الهدف أحد أفضل اللحظات لمنتخب نيجيريا الفائز بالميدالية البرونزية في البطولة القارية. الغاني كوادو أساموا ... نجم يريد خلافة إيسيان تمتع ابن الحادية والعشرين سنة ولاعب وسط أودينيزي بأجمل اللمسات في بطولة كأس الأمم الإفريقية فاستحق عن جدارة ارتداء القميص رقم 10 على الرغم من صغر سنه. قام كوادو أساموا بتنفيذ الركلة الركنية التي جاء منها هدف أساموا جيان من كرة رأسية في مرمى نيجيريا في نصف النهائي، كما أنه أظهر فنيات عالية في المجموعة الثانية في المباراة أمام كوت ديفوار عندما استدار على نفسه بسرعة البرق وسدد كرة قوية أجبرت الحارس بوبكر باري على التصدي لها ببراعة، وبذلك يكون النجم الشاب قد بدأ في صناعة اسم لنفسه وربما قد يكون يوما ما خليفة للنجم العالمي مايكل إيسيان. الغابوني ديديي أوفونو ... لم يكن يريد الخروج من الدور الأول كان ديديي أوفونو حارس المرمى الذي بلغ السابعة والعشرين من عمره خلال البطولة أحد نجوم منتخب بلاده في المباراة التي حقق فيها مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على منتخب الكاميرون في مستهل البطولة القارية وعلى الرغم من خروج منتخب بلاده من الدور الأول بفارق الأهداف، استمر حارس لومان في تألقه وإبراز خصاله القيادية وتميزه برد فعل سريع على الرغم من ارتكابه بعض الأخطاء، فإن مرمى أوفونو تلقى هدفين فقط في البطولة وتحديدا في المباراة الثالثة أمام زامبيا، كما تألق المدافع الشاب الموهوب برونو إيكويلي في صفوف المنتخب الغابوني أيضا ولم يكن يريد الخروج في الدور الأول خاصة أن البداية كانت قوية للغاية. --------------------------------------------------------------------- مسؤول في الإتحاد النيجيري: “شحاتة أفضل من هيدنيك لأنه يعرف عقلية اللاعب الإفريقي” أكد السيد أحمد ساني تورو، السكرتير العام الأسبق للاتحاد النيجيري، أنه يُفضّل أن يتولى حسن شحاتة تدريب المنتخب النيجيري في كأس العالم على المدير الفني الهولندي غوس هيدنيك الذي يرشّحه الكثيرون في نيجيريا في الوقت الحالي. وصرّح ساني تورو في حديث له مع صحيفة “بيبولز دايلي” النيجيرية قائلاً : “إن حسن شحاتة أثبت للجميع أنه صوت العقل في القارة الإفريقية، وخاصة بعد تحقيقه لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية”. وأضاف تورو قائلاً : “أنظروا للاعبين الذين يختارهم حسن شحاتة، معظمهم من اللاعبين المحليين وأغلبية اللاعبين يلعبون في ناديي الأهلي والزمالك، وهي الفرق ذاتها التي تمكّن نادي كانو بيلارز النيجيري من إخراجها من بطولة دوري أبطال إفريقيا، لكن على الرغم من ذلك لم نجد أي من لاعبينا المحليين ضمن صفوف المنتخب النيجيري”. وعلى الرغم من إحترامه الشديد لقدرات هيدنيك التدريبية إلا أنه لن يكون قادرا على فهم عقلية اللاعب الإفريقي بسهولة كما صرّح تورو : “وأعتقد أن شحاتة أكثر القادرين على فهم عقلية اللاعب الإفريقي“. واختتم تورو حديثه قائلاً : “لا يجب أن يرحل أمودو وحده، بل يرحل هو وجميع معاونيه وأعتقد أن صاندي أوليسي هو الأنسب لكي يقوم بدور المدرب المساعد ل حسن شحاتة في مهمته نحو قيادته المنتخب النيجيري، فهما وحدهما قادران على نقل المنتخب إلى مرحلة أفضل”. ويذكر أن هناك تقارير أثيرت في الفترة الأخيرة حول رغبة كل من منتخبي الكاميرون ونيجيريا في المشاركة خلال كأس العالم تحت قيادة المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة، وهو الأمر الذي رحّب به المدرب ولكن لم يلق القبول في كواليس الإتحاد المصري لكرة القدم. شحاتة مدربا للفراعنة إلى غاية 2014 في اجتماع له قرر الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر تمديد عقد المدرب حسن شحاتة ومساعديه إلى غاية مونديال 2014الدي سيقام بالبرازيل. كما قرر الإتحاد المصري الزيادة في أجور أعضاء الطاقم الفني للفراعنة بعد فوزهم بلقب الدورة السابعة والعشرين من كأس إفريقيا في دورة أنغولا. وسيمضي شحاتة ومساعدوه على العقود الجديدة، حسب صحيفة “اليوم السابع“، المصرية بعد عودة هؤلاء من السعودية أين سيؤدون مناسك العمرة. هيدينك قد يدرب المنتخب المغربي كشفت جريدة “المنتخب” المغربية في عددها الصادر أمس الأربعاء أن المدرب الهولندي “لويس هيدينك” على وشك التعاقد مع الإتحادية الملكية المغربية من أجل الإشراف على أسود الأطلس خلال المواعيد القادمة . وفي معرض حديثها عن التعاقد المحتمل للإتحادية المغربية مع “هيدينك”، أكدت الصحيفة المذكورة أن وزير الشبيبة والرياضة بالمغرب منصف بلخياط وكذا رئيس الإتحادية المغربية “فاسي الفهري” هما من اتصلا بالمدرب الهولندي، وأن المفاوضات بين “هيدينك” والمسؤولين المغربيين انطلقت منذ فترة ليست بالقصيرة وهو ما أفضى إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين في انتظار ترسيم الأمور خلال الأيام القادمة. وأضافت الصحيفة المغربية أن الإتحادية المغربية قبلت بكل شروط “هيدينك”، ومن ذلك إشرافه على أحد المنتخبات المتأهلة إلى المونديال خلال المرحلة المقبلة قبل الشروع في ممارسة مهامه على رأس أسود الأطلس الذين يتوقون لإسترجاع مجدهم التليد مع المدرب الهولندي، بحسب الصحيفة المغربية دئما ، بعد أن عجزوا عن اقتطاع ورقة المرور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا وكذا نهائيات المونديال. صحيفة “الجريدة“:“حياتو طلب من شحاتة تدريب الكاميرون في كأس العالم“ ! نشرت صحيفة “الجريدة” الكويتية تقريرا عن المدير الفني المصري حسن شحاتة وعن إنجازاته الكبيرة مع المنتخب المصري، وذكرت في التقرير أن شحاتة مرشح إلى قيادة الكاميرون في كأس العالم بجنوب إفريقيا . كما ذكرت صحيفة “الجريدة“ أن المدرب قد تلقى دعوة ودية من السيد عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي وصاحب الجنسية الكاميرونية لتدريب منتخب الأسود الكاميرونية في بطولة العالم. وفي حال ثبوت العرض الكاميروني، سيكون هو العرض الثاني ل شحاتة بعد عرض النسور النيجيرية لقيادتهم في المونديال على سبيل الإعارة، إلا أن الرد من جانب شحاتة والمسؤولين لم يأت برفض أو قبول. جبور يعاني من التهاب في باطن القدم اقتصرت مشاركة الدولي الجزائري رفيق جبور خلال تدريبات ناديه “أيك أثينا“ في اليومين الأخيرين على حصة تقوية العضلات فقط داخل القاعة، بسبب الإصابة التي لحقت به في المباراة التي لعبت يوم الأحد الفارط أمام باناثينايكوس. حيث تأثر باطن قدمه اليمنى بأحد التدخلات العنيفة في اللقاء المذكور، ما خلف التهابا حادا قد يؤثر في مشاركته في لقاء الجولة 21 من البطولة اليونانية هذا السبت أمام نادي “أكسنثي” صاحب المركز الثامن. وقالت مصادر صحفية يونانية إن الطاقم الطبي ل”أيك” يسابق الزمن من أجل معالجة “المحارب” الجزائري، خاصة وأنه بات أحد أركان الفريق الأساسية التي ساهمت في العودة القوية خلال آخر الجولات. يحلم بقيادة “أيك” إلى رابطة أبطال أوروبا وفي حديث خصّ به إحدى الصحف الصادرة في العاصمة اليونانية أثينا، أكد رفيق جبور أن فريقه “بات في الطريق الصحيح بعد العودة الموفقة منذ بداية مرحلة الإياب، بدليل الإحصائيات التي تضع “أيك” في المركز الثاني إذا احتسبت النقاط منذ استئناف البطولة الشهر الفارط“. كما أشار جبور إلى أن الهدف الذي سطره هو شخصيا هذا الموسم لن يقتصر على احتلال مرتبة أوربية فحسب، بل يصبو إلى بلوغ رابطة أبطال أوروبا من خلال التتويج باللقب أو الوصافة. وأضاف جبور: “أريد أن نوصل أيك إلى رابطة أبطال أوروبا، إنه هدفنا المشروع الذي لن ندّخر أي جهد لبلوغه، وتسّرني جدا روح التفاؤل التي تسود الفريق“. “إذا لم أجد فريقا أوروبياً يلبي طموحاتي، لن أمانع البقاء مع أيك موسما آخر” وتحدّث جبور أيضا عن مستقبله مع “أيك“، وفي اليونان بصفة عامة، بعد الشد والجذب الذي رافق المرحلة الأخيرة من مسيرته الكروية قبل أن يستقر على قرار البقاء. حيث أكد الهدّاف الجزائري أنه مرتاح إلى حد الساعة مع الفريق الأصفر، ولا يوجد أي عائق يمنعه من مواصلة المسيرة معه. لكن بالمقابل لم يخف أيضا طموحاته في الارتقاء بالمستوى إلى بطولة وفريق آخر يلبي طموحاته، قائلا: “لا يمكن أن تعرف ماذا يخبئ لك القدر. ربما حان الوقت للرحيل، وربما حان الوقت للبقاء إلى الأبد. لدي طموحات، ولكن إذا لم تجلب لي الحياة فرصة للالتحاق بأحد الأندية الأوروبية الكبرى، ليست لدي أي مشكلة في البقاء مع أيك أثينا“.