علمت "الأمة العربية" من مصادر موثوق بها، بأن فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالوادي تمكنت، يوم أمس، من حجز كمية كبيرة من الهواتف النقالة المهربة بقيمة مالية فاقت مليار سنتيم، إثر ورود معلومات دقيقة بمنطقة النخلة 12 كلم شرقا، وأضاف نفس المصادر بأن هذه الكمية الكبيرة تمكنت فصيلة الأبحاث من حجزها بعد معلومات دقيقة تلقتها مصالح الدرك بوجود سيارتين، الأولى من نوع "تويوتا ستايشن" والأخرى من نوع "بيجو 404"، بمنطقة النخلة، حيث كانت هذه الكمية محملة في سيارة "الستايشن" وكان مقررا بأن تحوّل إلى سيارة "404"، لكن رجال الدرك تمكنوا من إحباط هذه العملية وحجز السيارة والسلعة، والتي قاربت قيمتها المالية مليار و200 مليون سنتيم حسب ذات المصادر التي أضافت بأن هذه السلعة يحتمل أن تكون قادمة من دولة ليبيا الشقيقة ليعاد بيعها بأسواق الوادي وتمثلت في حوالي 1000 هاتف نقال و100 جهاز MP5، بالإضافة إلى 45 مكبر صوت وأزيد من 35 ساعة رجال، وكمية كبيرة من لواحق الهواتف النقالة "أكسسوارات". لكن وبمجرد شم هذه العصابة رائحة رجال الدرك، فروا بسيارة "الستايشن" إلى وجهة مجهولة، في حين تم حجز الكمية المذكورة مخبئة بداخل سيارة البيجو، وأضافت أيضا بأن رجال الدرك مازالوا في بحث مستمر على أفراد هذه العصابة للإطاحة بهم.