كشف المكلف بالإعلام في أمانة الهيئة التنفيذية للحزب العتيد، السعيد بوحجة، بأن التحضيرات للمؤتمر تجري بوتيرة جيدة وفي ظروف مناسبة وفق الرزنامة التي أعدتها قيادة "الأفلان" عند الإعلان عن تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر، مشيرا إلى أنه وبالنظر لسير التحضيرات، فإنه من الأرجح عقد المؤتمر التاسع في الموعد الذي سبق وأن أعلنت عنه قيادة الحزب العتيد. ولم يخف مسؤول الإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، ثقته في المندوبين للمؤتمر. وذكر في هذا الصدد، أنه لا خوف ولا هم يحزنون من هذا الجانب وليطمئن المشككون في هذه الثقة، لأن هؤلاء المندوبين هم من مناصري خط الحزب وقيادته. وعن تاريخ انعقاد المؤتمر، أكد السيد بوحجة، أنه تم الاتفاق على يوم 19 مارس لما لهذا التاريخ من رمزية في تاريخ البلاد وجبهة التحرير الوطني، حيث يمثل عيد النصر. وكشف محدثنا، أنه يمكن تقديم تاريخ المؤتمر بأيام معدودات، لكن أن يؤخر إلى ما بعد 19 مارس، فهذا غير مطروح على اعتبار أن رئيس الجمهورية يكون خارج البلاد، ولا يمكن عقد المؤتمر ورئيس الحزب غير متواجد على أرض الوطن. وفي سياق متصل، أسرت مصادر أفلانية مسؤولة، أن بعض المحافظات تعرف مشاكل جدية تتطلب معالجة الصعاب المتعلقة بشأنها خلال الأسبوعين القادمين، مثلما هو الشأن أيضا بخصوص تقديم رؤساء اللجان السبع لتقاريرها إلى قيادة الحزب لكي يتم النظر فيها وتحويلها إلى مشاريع لوائح، تعرض على المؤتمر للمصادقة عليها قبل تحويلها إلى وثائق أساسية للحزب.