سكان شارع موساوي بالحراش يشتكون من اهتراء الطرقات وانعدام الإنارة تأسف سكان حي بوشدة الواقع على مستوى شارع موساوي ببلدية الحراش والمعروف ب " موليير" سابقا لعدم إدراج حيهم ضمن مخطط التنمية بالنظر إلى النقائص المسجلة كاهتراء شبكة الطرقات وانعدام الإنارة العمومية التي زادت الوضع تأزما، مطالبين في ذات السياق بالتفاتة السلطات المحلية . كما أضاف سكان الحي السالف الذكرأنهم اعتبرا أنفسهم مقصيين من البرامج التنموية مشيرين إلى الحالة الكارثية التي لحقت بالطرقات، منوهين في السياق ذاته أنهم لم يستفيدوا من عملية التهيئة منذ سنوات لتتضاعف بذلك معاناة أصحاب المركبات والسيارات في فصل الشتاء، حيث أبدوا استياءهم الشديد جراء الأعطاب التي لحقت بمركباتهم بسبب الدرجة المتقدمة من الاهتراء التي لحقت بالطرقات بالرغم من عديد الشكاوي التي تقدموا بها إلى السلطات المحلية - يضيف أحدهم -. وبفعل تحولها إلى برك لتجمع المياه العكرة عند تساقط كميات معتبرة من الأمطاريزداد الوضع تأزما وتتحول بذلك حياة السكان إلى جحيم على حد تعبيرهم، متذمرين في ذات السياق من غياب الإنارة العمومية التي اعتبروها من أبسط الضروريات التي يجب أن يتوفرعليها الحي خاصة وأن انعدامها تتسبب بدرجة كبيرة في انتشار الآفات الاجتماعية كالسرقة واتخاذ بعض الشباب المتهور والمنحرف بقايا البيوت المهدمة من طرف السلطات المحلية فضاء لتناول المخدرات والسطو على أملاك الغير، ليثيروا بذلك استياء السكان وتخوفهم الشديد على أبنائهم وبناتهم من التجاوزات التي قد يرتكبونها واغتنامهم فرصة الظلام الذي يخيم على الحي في وقت مبكر والذي كان محفزا حقيقيا لممارسة الأعمال غير الأخلاقية - يقول أحد السكان -، منوهين في ذات السياق إلى النفايات المبعثرة في أرجاء الحي وانتشار الحيوانات الضالة التي تنبعث منها روائح سئمها السكان، مناشدين المسؤولين المحليين تحويلها إلى فضاء للعب الأطفال ومكان يرتاح فيه المسنين. وأمام هاته النقائص التي يعاني منها حي بوشدة بشارع موساوي ببلدية الحراش، يجدد سكانه رفع انشغالاتهم إلى السلطات المحلية لإعادة تهيئة شبكة الطرقات وتزويدهم بالإنارة العمومية، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية في أقرب الأجال وانهاء معاناتهم.