يتخوف العديد من المتتبعين من حدوث انزلا قات خلال المباراة الاستعراضية التي ستجمع اليوم بالقاعة البيضاوية بين المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات والمنتخب الفرنسي الحائز على كأس العالم 1998 وذلك بسبب حالة الغليان التي أصبحت الميزة الأساسية في عملية التنظيم، ولذلك فإن قدوم النجم العالمي زين الدين زيدان، الذي ينتظره الجمهور الجزائري بشغف كبير، سيحاط بحماية أمنية خاصة لاسيما داخل القاعة، فيما يسارع آخرون إلى توفير كافة الإمكانيات والشروط لإنجاح العرس الذي سيستقطب كل أنظار العالم، إلا أن بعض المخاوف قد انتشرت خلال الساعات الأخيرة بين الجماهير بسبب خلافات على بعض الأسماء التي ستشارك ضمن صفوف الفريق الجزائري. وستقام اليوم المباراة الكبيرة التي ينتظرها جميع الجزائريين بمشاركة نجوم بارزين على رأسهم زيدان الذي ينتظر أن يلعب شوطا بقميص الجزائر وشوطا بقميص "الديوك" . وتسود حالة من التوتر لدى المنظمين من أن تتحول الاحتفالية إلى فضيحة أمام أعين النجوم الكبار في فرنسا، وذلك بالنظر إلى الدرجة العالية التي بلغها الخلاف بين "ودادية اللاعبين القدامى" التي يرأسها علي فرقاني، وجمعية "أمجاد الكرة" التي يرأسها ناصر بويش، حيث كانت ودادية اللاعبين القدامى قد أعلنت السبت الماضي عن المجموعة المختارة من قدامى لاعبي الجزائر لخوض المباراة، والتي لم تضم أي من الأسماء التي يدعمها بويش وجمعية أمجاد الكرة وعلى رأسها النجم الكبير مغارية، الأمر الذي دفع الأخير لإعلانه أنه لن يبقى مكتوف الأيدي أمام تلك التصرفات، مهددا باقتحام الملعب بعد نزول نجوم فرنسا.