استنكر أبوالفضل محمد بن هندة، رئيس رابطة الجامعات العربية والفرنسية للتعاون العلمي، في تصريح ل"الأمة العربية"، إصرار الجبهة الوطنية" الفرنسية بزعامة اليميني المُتطرِّف، جان ماري لوبان، على اتخاذ الملصقة المتطرفة التي تربط بين العلم الجزائري وتزايد مد التطرف الديني في فرنسا، كشعارا لحملته الانتخابية المحلية. وفسر أستاذ العلاقات الدولية بباريس، سلوكهم بالطائش وغير العجيب لكون المتطرفين والعنصريين في فرنسا حسبه قد استولى عليهم الكره والفزع والحسد لدرجة رؤية كل عربي ومسلم لا تطرفا فقط وإنما خطرا يهددهم، واستند "هندة" على الآية القرآنية الكريمة" يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو، فاحذرهم قاتلهم الله أنى يوفكون". وفي ذات السياق، دعا محدثنا لعدم اهتمام المسلم بهذه التصرفات قائلا "الإسلام والحمد لله آخذ في الانتشار في فرنسا طولا وعرضا ولا يستطيع أي كائن كان أن يقف أمام مده وانتشاره المبين، فتلك إرادة العلي القدير، ولا تستطيع تلك الحثالة ولا غيرها أن تقف أمام المد الإسلامي العظيم".