كشف »هنكل البجزائر« أمس شروعه في إنتاج تشكيلة جديدة من مبيدات الحشرات تحمل علامة »كوبرا« cobra وذلك عشية الاحتفال بتواجد هذا المتعامل الألماني في الجزائر منذ 10 سنوات، وأعلن ميشال كالتاما المدير العام لهنكل الجزائر، أن رقم أعمال المتعامل الأول في الجزائر قدر ب 10.9 مليار دينار منها 10 بالمائة قيمة المواد المصنعة ونصف المصنعة المصدرة نحو تونس. نشط أمس مشيال كالتاما المدير العام لهنكل الجزائر ندوة صحفية بفندق سوفيتال عشية الاحتفال بالسنة العاشرة لتواجد هذا المتعامل الألماني بالجزائر والمتخصص في صناعة مواد التنظيف والتطهير، حيث أعلن عن الإستراتيجية الجديدة لهذا المتعامل الذي تمكن خلال 10 سنوات من احتلال المرتبة الأولى في السوق الجزائرية وفي هذا الصدد كشف عن الشروع في إنتاج تشكيلة جديدة من مبيدات الحشرات الحاملة لعلامة cobra التي ستضاف إلى المنتوجات الأخرى من مواد التنظيف والتطهير في مختلف أنواعها، وحسب ذات المسؤول فإن المنتوج الذي شرع في تصنيعه أول أمس ويبدأ تسويقه يوم 20 ماي الجاري، ثبتت فعاليته على المستوى العالمي، حيث يسوق في عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وحتى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح ذات المسؤول في هذا اللقاء أن هنكل الجزائر الذي يملك حاليا نسبة 100 بالمائة من الأسهم التي كانت 60 بالمائة منها سنة 2000 من نصيب مؤسسة إيناد وقد تمكن من تحقيق رقم أعمال وصل إلى 10.9 مليار دينار سنة 2009 منها نسبة 10 بالمائة قيمة الصادرات نحو تونس في شكل مواد مصنعة ونصف مصنعة. واعتبر أن قرار دخول مجال إنتاج مبيدات الحشرات الطائرة والزاحفة جاء بعد دراسة للسوق الجزائرية التي أثبتت أنها واعدة على اعتبار أن 75 بالمائة من المواد المستهلكة من إنتاج محلي والباقي مبيدات مستوردة، أما بخصوص الأسعار المعتمدة على منتجات هنكل فإنها تنافسية حسب مسؤولة التسويق المكلفة بفرع مواد التنظيف فريال مزاش. وإن كانت إستراتيجية هنكل الجزائر تهدف إلى الحصول على جزء هام من سوق المبيدات الحشرية في الجزائر إلى غاية سنة 2015، فإن رقم الأعمال الذي زاد بنسبة 45 بالمائة في الفترة الممتدة بين 2005 إلى 2009 ينتظر أن يرتفع بفعل الاستثمارات التي يقوم بها المجمع الذي يملك في الوقت الحالي 3 وحدات بالجزائر والتي تمكنت من تلبية احتياجات السوق المحلية ويسعى إلى دخول أسواق أخرى على غرار المغرب، حيث أعلن المسؤول الأول عن الشركة أن هناك دراسة للسوق المغربية إلى جانب أسواق أخرى وهو ما سيدعم الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات.