تمكنت مصالح الرقابة بالطارف عشية عيد الفطر المبارك من حجز كميات معتبرة من ألبسة الأطفال المهربة عبر الحدود و التي تم جلبها من الدول الآسيوية وخاصة الصين وهي غير مطابقة للمواصفات المتعارف عليها بحيث تبقى مسببة لأمراض جلدية قد تصيب الأطفال لاحتوائها على مواد تسبب الحكة كالبلاستيك ومواد كميائية أخرى . وقالت مصادر أن هذه الألبسة الصينية غير المطابقة للمواصفات تهرب بطرق مختلفة وهي التي غزت الأسواق وتعرض على الأرصفة والتي تلقى رواجا وإقبالا كبيرا عليها من قبل المواطنين وخاصة الفئات المحدودة والبسيطة لأسعارها المغرية ،غير مبالين بالأخطار التي تحدق بهم وبذويهم من جراء استعمال هذه الألبسة ،فضلا عن النوعية الرديئة للملابس الصينية المهربة وغياب الوسم عليها ،وهو الأمر الذي تفطنت له الجهات الوصية ودفع بها إلى تكثيف الرقابة وحجز كل الألبسة التي تفتقر للمواصفات التجارية المعمول بها،أين فاقت الكميات المحجوزة حوالي 200مليون سنتيم. من جهة أخرى تمكنت مصالح الدرك الوطني ليلة العيد في حاجز أمني على مستوى الطريق الوطني رقم 44من حجز ألبسة الأطفال مهربة نحو تونس بقيمة تقارب 60 مليون سنتيم كانت على متن سيارة نفعية والتي تم جلبها من أسواق سطيف – أم البواقي وعنابة ،فيما تم توقيف شخصين وحجز المركبة. نفس المصالح أحبطت محاولة تهريب قرابة 2.5قنطار بمختلف المواد الغذائية الأساسية والمدعمة من سكر وزيت وسميد بالإضافة إلى المياه المعدنية ،كانت في طريق تهريبها إلى ما وراء الحدود عبر المسالك الحدودية ،هذا فيما تم توقيف 3 مهربين واسترجاع مركبة بالإضافة إلى إحباط محاولة تهريب أزيد من 950لترا من الوقود نحو تونس كانت في دلاء وبراميل من مختلف الأحجام.