تمكنت مؤخرا مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الطارف من تسوية 120ملكا وقفيا من أصل 181 ملكا والتي أنجزت في وقت سابق فوق أراضي وتحاصيص دون الحيازة على الوثائق القانونية منذ سنوات. إلى جانب استيلاء بعض الأشخاص في السنوات الفارطة على بعض الأملاك من مرشات ومحلات وحتى سكنات دون وجه حق قبل أن تتمكن المصالح المعنية من استرجاعها وتسوية وضعيتها القانونية .حسب مديرية الشؤون الدينية فإنه لم يبق غير 61 ملكا وقفيا هو الآن قيد التسوية وتخص مجملها محلات، مرشات ومساكن منها 49 ملكا وقفيا مستأجرا و11غير مستأجرة . وتشير المصالح الوصية بأن تأخر تسوية بعض الأملاك يعود إلى عدم حيازتها على أية وثيقة تثبت ملكية الوقف ما وضع بعض الأملاك في مأزق .هذا الأمر الذي دفع مديرية الشؤون الدينية إلى اتخاذ جميع الإجراءات بالتنسيق مع مصالح أملاك الدولة لتسوية المشكلة ،وطي الملف نهائيا .وهي العملية التي أعطت نتائج حسنة من خلال تسوية عشرات الأملاك ، حيث يتوقع تسوية جميع الأملاك الوقفية المتبقية قبل نهاية السنة بعد تسوية مشكلة العقار المبني فوقه هذه الأملاك بما فيها المساجد وأغلبه تابع لأملاك الدولة ما وضع المصالح المعنية في وضع مريح في التسوية القانونية لهذا الملف ، حيث لو كانت المشكلة مع الخواص لتشعبت الأمور ووصلت إلى أروقة القضاء.وسيسمح استرجاع وتسوية الأملاك الوقفية من محلات ومرشات من إعطاء دفع للمؤسسة المسجدية واستغلال هذه الأملاك ما يعود بالفائدة عليها وهذا تزامنا والشروع في عملية ترميم وإعادة الاعتبار لمساجد الولاية الأولى من نوعها .وهي العملية التي تمس مساجد مقرات الدوائر ال7من أجل إعطاء لمسة جمالية لبيوت الله أمام تدهور حالة بعضها من جراء التصدعات وتسرب المياه الشتوية فوق رؤوس المصلين خاصة على مستوى الكاتمية وهي العملية التي رصد لها 2.5 مليار سنتيم .