لم يخف والي ولاية الطارف السيد معبد احمد غضبه الشديد على رئيس المجلس الشعبي البلدي للقالةوأعضائه بسبب عدم قدرة المجلس على تسيير مشاكل البلدية التي
تعد أول مدينة سياحية بالولاية والملقبة بمرجانة شرق البلاد وواجهتها مع الحدود الجزائرية التونسية في شمال شرق الوطن أثناء زيارته الميدانية نهار أول أمس الخميس التي تعد الثالثة من نوعها بهدف الاطلاع على الوضعية الحقيقية لبلدية أل 24 بالطارف في برنامج خرجات السلطات الولائية . تضمنت زيارة الوفد الولائي قرابة 15 نقطة منها وحدة الحماية المدنية بالمرجان، مدرستي الصيد البحري والتكوين شبه الطبي إلى الاطلاع على وضعية الميناء القديم ومتحف الخرز وشبه الجزيرة إلى جانب مواقع أخرى شكلت محور هذه الزيارة التي اعتبرها أهل المنطقة أنها مثمرة بعد الكم الهائل من الانشغالات المرفوعة للمسؤول الأول التنفيذي بالولاية أثناء تنشيطه لجلسة عمل التي احتضنتها قاعة السينما بالمدينة حضرها جمع غفير من المواطنين الذين تدفقوا عليها وقد أكد فيها على غضبه الشديد من المجلس الشعبي البلدي وعلى رأسه « المير» الذين فشلوا في تسيير مشاكل المنطقة لتأتي هذه الكلمة الافتتاحية أثناء الجلسة من طرف الوالي تأكيد على تصريحه خلال الجولة على حد قوله» لن اعمل معك والقالة لن يتم إنقاذها بوجودك» وهو التصريح الذي انتشر بسرعة مسرى النار في الهشيم على أن ما لقاه المير خلال هذه الزيارة سيدفعه إلى تقديم استقالته الفورية غير أن أطراف أخرى بهذه المدينة قالت أن هذا الأخير متعود على الصراعات مع الإدارة وداخل المجلس البلدي الذي لازالت تسوده المشاكل ، وبعد كلمة الوالي الافتتاحية فسح المجال أمام أسئلة المواطنين الذين تحدثوا عن مشاكلهم حول مياه الشرب والنقل إلى جانب الطرقات التي صرحوا أنهم عانوا منها منذ أكثر من 20 سنة فيما ركز مجمل المتدخلين على ظاهرة انتشار المخدرات والخمور التي أضحت تميز مدينة القالة التي أثرت سلبا على مخططات التنمية وموت السياحة حيث طالبوا بتكثيف المجهودات الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة وعليه وعد الوالي بالتكفل بمشاكل المواطنين منها بعض المشاكل التي قام الجهاز التنفيذي بالتكفل بحلها أثناء جلسة العمل بالقالة ، لتبقى الزيارات الميدانية للوالي تصنع الحدث وسط سكان ولاية الطارف