قال مصدر حكومي يمني للجزيرة إن الوضع في مدينة عدن جنوبي اليمن ما زال متوترا رغم الوعود السعودية بالتدخل، وذلك بعد مواجهات دامية أسفرت عن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم جوي إماراتي على معظم المدينة، ومحاصرته مقر الحكومة في القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق. وأضاف نفس المصدر أن الحكومة محاصرة في قصر معاشيق رغم وجود قوات سعودية فيه. وأكد أن طارق صالح ابن شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح موجود في معسكر تابع للإماراتيين بعدن وتحت حمايتهم، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أي طرف وأن الوضع معقد. وقال المصدر إن طائرات ودبابات إماراتية تدخلت أثناء المواجهات لمصلحة الانقلابيين في عدن. وأكد أن القوات الإماراتية منتشرة حول مقر الحكومة هناك. وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية اعتبروا ما جرى انقلابا على الشرعية ولا يختلف عن الانقلاب الذي نفذه الحوثيون. وفي وقت سابق، قال قائد اللواء مهران القباطي إن سقوط اللواء كان غدرا ونقضا لاتفاق وقف إطلاق النار، وإن قواته التزمت للسعودية بوقف إطلاق النار والانسحاب، لكن الطرف الآخر لم يلتزم بسبب إصرار داعمي “الانقلابيين على إسقاط الشرعية”.