انبثق عن تنصيب اللجنة الولائية لإعادة هيكلة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، تحت رئاسة عضو المكتب السياسي والمشرف العام رحيال كريم، ميلاد حركة مجموعة مناضلي الأفالان لولاية وهران ممثلة عن عضو اللجنة الإنتقالية بمحافظة الأفالان خليفي أحمد الذي دعمته 11 قسمة يقول بأنها شرعية في اجتماع عقده أمس بحي النور ببلدية بئر الجير، مهمتها تكمن في معارضة تنصيب لجنة إعادة الهيكلة في الكواليس دون الإعلام لحد اليوم عن قائمة الأعضاء المشكلين لها والمطالبة بتوسيع اللجنة إلى أعضاء اللجان الانتقالية في المحافظات الثلاث بالولاية.واتفق المجتمعون أمس، على أن يغزو الجهاز التنفيذي للتنديد باللجنة المؤسسة بعيدا عن المناضلين وسط غموض اكتنف العملية بقاعة مظلمة، أين استغرب مناضلو الحركة الجديدة تشكيل لجنة إعادة هيكلة الحزب من نفس الرؤوس التي أقصتهم في محليات 23 نوفمبر. ومن هذا المنطلق أعلنت مجموعة من المناضلين في”الأفالان” عن ميلاد حركة مجموعة المناضلين لولاية وهران مهمتها تنصب حول معارضة عمل اللجنة الولائية التي أسسها في نظرهم عضو المكتب السياسي رحيال كريم. ولم يجد المناضلون من خيار سوى غزو جهاز الأمانة العامة بالعاصمة للتنديد بظروف انعقاد اجتماع تنصيب اللجنة الولائية في الضبابية والغموض وعدم الإعلان بعد على أعضائها سيما عودة اللجنة التي قامت بإقصاء المناضلين في الانتخابات المحلية السابقة، وظهور البلطجية الذين اعتدوا على مناضل داخل القاعة أجرى عملية جراحية مؤخرا بسبب الاعتداء عليه. وقررت الحركة الجديدة تصحيح مسار الحزب عن طريق فرض وجود أعضاء المحافظة كما يخوله القانون الأساسي في هيكلة الحزب للوصول إلى تجديد المحافظة مستنكرين إقصاء المناضلين الحقيقيين والعقلاء في الإشراف على العملية، ودعت الحركة إلى التحاق المناضلين من مختلف القسمات بهم لتوسيع القاعدة النضالية، وهذا بانضمام 11 قسمة، حيث دعوا إلى رفض الهيكلة والطريقة التي سار عليها بأسس غير موضوعية تنصيب اللجنة الولائية. وحماية الحزب من أصحاب الشكارة والمتجوليين السياسيين خوفا من تشكيلهم القسمات، محذرين من أن يتم هيكلة القسمات بنفس طريقة التحضير لترشيحات الإنتخابات المحلية والتشريعية. وقررت الحركة الجديدة غلق المنافذ اتجاه الأشخاص المألوفة في شراء الذمم، حيث طالبوا برد الاعتبار للمناضلين وحماية الحزب . ح/نصيرة