طالب مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بولاية وهران، بضرورة عقد لقاء مع الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، من أجل إقناعه بإلغاء الجمعية العامة المنعقدة بالولاية من طرف أعضاء المكتب السياسي، والاستماع إلى تقاريرهم وانشغالاتهم، خاصة وأنها تعد معقل الآفالان بولايات الغرب. راسل مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لولاية وهران الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، للتنديد بطريقة إعادة هيكلة مكتب المحافظة، ملتمسين منه التدخل لتمكين المناضلين الحقيقيين من ممارسة حقهم في الانتخاب وعقد الجمعيات العامة العلنية و انتخاب مؤسسات شرعية وليست موازية. وتضمن نص الرسالة طعن مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني لمحافظة ولاية وهران، في طريقة انتخاب مكتب المحافظة من طرف عضوين من المكتب السياسي لعدم تقيدهم بالنظام الداخلي والقانون الأساسي وجميع قرارات اللجنة المركزية، واستنكروا عدم عقد اللقاء بالمقر الرسمي للحزب أي المحافظة، مع عدم إخطار أعضاء الجمعية العامة، طبقا لنصوص الحزب والتعليمات التي قدمها الأمين العام، ما تسبب، حسب أصحاب الرسالة، في عدم حضور أعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه، زيادة على تغيب رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات الكبرى المنتمية للحزب. وذهب موقعو الطعن إلى حد اتهام أعضاء المكتب السياسي للحزب المكلفين بإعادة الهيكلة، باستخلاف المتغيبين بغرباء من أجل ملء القاعة، ما ترتب عنه معارضة الحاضرين لتزكية تركيبة المكتب، غير أن المشرف أصر على تثبيتهم، وأكد أصحاب الرسالة على ضرورة التدخل العاجل للامين العام، خاصة وأن ولاية وهران تضم عددا كبيرا من مناضلي الحزب. ومن جهة أخرى، أكدت 40 قسمة لحزب جبهة التحرير الوطني من ولايات غرب البلاد، في بيان لها، الانضمام إلى حركة التقويم والتأصيل، منددة بما وصفته ب “المهازل المتكررة المحسوبة على الأمين العام خلال إعادة تنصيب محافظة وهران”، واعتبروا عملية تنصيب محافظة وهران، تندرج في سياق “المناورات والتضليلات التي تمت فبركتها في عملية تنصيب محافظة وهران، حين تمت بإحدى فيلات رجال المال والأعمال”.