أبدى شريف الوزاني سي الطاهر المدير العام السابق لمولودية وهران وعضو الجمعية العامة للنادي الهاوي، عن أسفه الشديد إزاء الوضعية التي يتواجد فيها النادي الهاوي. وقال المتحدث: بأنه لا يفهم كيف يصادق أعضاء على التقرير الأدبي للموسم الماضي بغض النظر عن صعود فريق كرة اليد، ما دام أن محياوي أثبت فشله الذريع ولم يقدم أي إضافة للفريق طوال تواجده في الرئاسة وشدد شريف الوزاني على أن الأعضاء الذين ساندوه ليس من حقهم القيام بذلك لأن حصيلة السيناتور الأسبق سلبية على طول الخط وأوضح بأن الأعضاء ال46 الذين رفضوا التقرير المالي ليسوا بالمجانين، لكن أن يتمكن محياوي من جمع عدد من الأصوات ويتم الموافقة على الحصيلة الأدبية فهو أمر غير مفهوم وغير مقبول. ورغم عدم المصادقة على التقرير المالي للموسم الماضي على خلاف الأدبي، إلا أن ذلك لم يُقنع الكثير من الأعضاء الرافضين لسياسة الرئيس المنتهية عهدته ولعل أبرزهم كان شريف الوزاني الذي لم يفهم كيف صادق زملاء له في الجمعية العامة على الحصيلة الأولى. وفي نظر الدولي الأسبق، فإن عدد من المُصوّتين خانوا الأمانة وبدل قول كلمة الحق برفض التقريرين صوّت عددهم على التقرير الأدبي. وفي تحدٍ صريح لمحياوي واتهام ضمني لبعض الأعضاء قال شريف الوزاني: "أنا نظيف ولا يمكن لأي كان شراء ذمتي". ورغم رفض التقرير المالي، إلا أن المصادقة على الأدبي أخلط من نوع الحسابات لأنه سيتمكن أعضاء من المكتب المنتهية عهدته لمحياوي بالترشح لعهدة أخرى سواء في المكتب أو لمنصب الرئيس. وفي هذا الصدد، سيكون بوسع بن سنوسي شمس الدين الترشح لمنصب الرئيس وهو الذي قيل بأنه مهتم بالمركز ويعد الذراع الأيمن وحليف محياوي وعليه فإن القطيعة مع هذا الجناح التي قادتها المعارضة في صورة بلعباس وشريف الوزاني لم تتحقق على اعتبار، أنه يمكن لأحد من مقربي محياوي بالترشح إلى جانب وجوه أخرى بشرط تكون عضوة في الجمعية العامة. وفي هذا الصدد يتّجه بللو بارودي لإيداع ملف ترشحه لخلافة الرئيس مستفيدا من دعم عدد من قدامى اللاعبين من جيل الثمانينات والتسعينيات المنتمين للجمعية العامة، في الوقت أن قدامى اللاعبين من جيل السبعينيات الذين ساند أغلبيتهم محياوي يجهل موقفهم في حال ترشح عضو آخر منافس لبللو، رغم أن فرص اعتلاء الأخير لسدة الحكم تبدو كبيرة في تقدير المتتبعين ويؤيد شريف الوزاني فكرة تقديم رئيس الفرع السابق للكرة بللو ملف ترشحه من أجل إحداث التغيير ومنح الثقة لوجوه شابة على حد تعبيره، أو لم لا مساندة أحد قدامى اللاعبين في حال ترشحه واستبعد بلعباس عبد الحفيظ ترشحه وقال بأنه حاليا هو غير مهتم بالكرسي. من جهته، أكد شريف الوزاني بأنه لن يترشح وسيواصل العمل كمدرب لسريع غليزان، لكن اهتمامه بالحمري نابع من حبه الشديد للفريق -حسب تصريحاته -وأمله الكبير في تحسّن صورته والتحاق شركة رياضية بحياته وهو مطلبه الأول والأخير. هذا وفي الوقت الذي بدا فيه محياوي سعيدا جدا بالمصادقة على الحصيلة الأدبية، فإنه غادر قاعة معواد أحمد في قمة الغضب ولم يتجرّع عدم المصادقة على التقرير المالي وقال بأنه حدث خطأ في التصويت وهناك تعادل في عدد الأصوات الموافقة والرافضة 45 من كل جانب مع ورقة ملغاة، لكن ممثلي الديجياس أكدوا بأن عدد الأوراق المصوّتة كان 92 بدل 91 مثلما كان عليه الحال في التقرير الأدبي وهو ما كان يجهله محياوي الذي كان في حالة نفسية منهارة بعد رفض الحصيلة المالية وتحالف الكثير من الأعضاء ضده وهو الذي نجح في تمرير التقارير السابقة دون عناء حتى عند سقوط فريق كرة اليد للقسم الثاني. وثمة تحالفات في بيت المولودية من أجل ضمان رفع أسهم النادي الهاوي في الشركة عند التحاق رئيس جديد وقطع الطريق نحو فتح رأس المال الشركة ما قد يمكن عدد من المساهمين برفع أسهمهم والاستفادة لاحقا من عملية بيعها للشركة الوطنية في حال التحاق الأخيرة.