تتوالى الصراعات والتكتلات بالنادي الهاوي مولودية وهران الذي أصبح ينقسم بين المعارضة التي تمثل قدامى اللاعبين للفريق والذي يمثلهم المدير السابق للحمراوة شريف الوزاني والموالاة للرئيس الحالي طيب محياوي وأعضاء مجلس الإدارة وبين هذا وذلك راحت المولودية ضحية الكواليس التي تحاك في الخفاء ولا أحد أصبح يعرف ما هو المسار الذي سيسلكه النادي هذا الموسم. بحيث قرر أعضاء مجلس الإدارة إجراء الجمعية العامة العادية للفريق اليوم بدار الشباب معواد أحمد بميروشو على غفلة وفي الوقت الذي كان يمنع فيه مثل هذه الاجتماعات من طرف السلطات المحلية، أم هناك تواطؤ من مديرية الشباب والرياضة والإدارة وهو السؤال الذي يطرح نفسه، ماسبب الاستعجال في إجراء هذه الجمعية العامة وهل تم بعث دعوة لكل الأعضاء؟ كل هذا اللُبس سيظهر إذا في الجمعية العامة التي ستكون حافلة بالمفاجآت. حسب ماعلمته "الوطني"، من محيط الحمراوة، بأن هناك مؤامرة تحاك ضد الابن البار للمولودية شريف الوزاني من قبل أعضاء مجلس الإدارة لمنعه من الحضور إلى الجمعية العامة، خاصة بعد خرجة سي الطاهر الذي انفجر في وجه محياوي وراح يتّهم قدامى اللاعبين بالضلوع وراء ما يعيشه الفريق من خراب، قائلا: "راكم كبار يا قدامى اللاعبين بهدلتو بالمولودية من أجل 200 ميل"، ودعا قدامى اللاعبين للالتفاف حول المولودية وطرد العصابة التي عادت بحجة جلب شركة رياضية لكن هدفها واضح هو تحطيم النادي. هو الأمر الذي أثار ضجة في الوسط الحمراوي وحصد دعم كبير، هو الأمر الذي قد يتخوّف منه أعضاء مجلس الإدارة وسيفعلوا المستحيل لعدم حضوره، لكن هل سيفعلها الوزاني ويحضر ويكشف كل أوراق الإدارة الحالية للنادي. للتذكير، هذا الجمعية العامة الثالثة من نوعها للنادي الهاوي لمولودية وهران، بعد الأولى التي أجريت في 19 نوفمبر لعرض التقريرين المالي والأدبي للرئيس المنتهية عهدته الطيب محياوي، وتأجلت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث ومن أصل 111 عضو لم يحضر سوى 45 عضوا، مما اضطر ممثل مديرية الشبيبة والرياضة لتأجيلها ليتم تحديدها في وقت لاحق، لكن لم يكتب لها أن تقام بعد قرار والي ولاية وهران بمنع كافة التجمعات بما في ذلك الرياضية في إطار محاربة فيروس كوفيد-19.