ناشدت الفروع النقابية للصحة بولاية سيدي بلعباس وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، إنصافهم بخصوص، الشطر الثالث لمنحة العلاوة الاستثنائية التي أقرّها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تحت مسمى منحة الخطر الناتجة عن جائحة كوفيد 19، والموجّهة لجميع عمال الصحة دون استثناء كونهم معنيون بمواجهة الوباء دون استثناء. وحسب الرسالة الموجّهة إلى وزير الصحة والتي تحوز يومية "الوطني" على نسخة منها، فإن عمال الصحة بالولاية مستاؤون من تأخّر دفع الشطر الثالث من المنحة، وهم الآن يطالبون من الوزير بالتدخّل من أجل تجسيد قرارات رئيس الجمهورية في تسوية منحة الكوفيد 19. وأضاف النقابيون في رسالتهم بأنهم يعرفون جيدا العبء الثقيل الملقى على عاتق وزارة الصحة خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، إلا أن الواجب الوطني وثقل المسؤولية جعلهم يتآزرون لإخراج الساكنة الجزائرية من هذا النفق المظلم. وفي ذات السياق، قال لنا أحد النقابيين بقطاع الصحة، بأن كل ممارسي هذا القطاع معرّضين لخطر الموت بهذا الوباء سواء كانوا سائقي سيارات إسعاف أو أطباء أو ممرضين أو قابلات، مشيرا إلى أنهم جد مستاؤون من تأخر تسديد منحة الشطر الثالث، مطالبا بضرورة الإسراع في الإجراءات اللازمة والتأشير على منحة العدوى التي أقرها المرسوم الرئاسي 20-79 الخاص بمستخدمي الهياكل الصحية والمؤسسات العمومية التابعة لقطاع الصحة من أطباء وممرضين وعمال الإدارة وغيرهم المجنّدين في إطار الوقاية ومكافحة وباء كورونا والذين سيستفيدون من علاوات استثنائية تتراوح بين مليون و4 ملايين سنتيم تسدد لفترة 3 أشهر قابلة للتجديد. وعليه شدّدوا بضرورة التدخّل العاجل من أجل تسديد هذه المنحة للجيش الأبيض لتحفيزه حتى يتمكّن من مواصلة مهامه والقيام بواجبه على أحسن وجه.