ناشدت مجموعة من الأطباء المقيمين تخصص فارماكولوجيا العيادية، بالمستشفى الجامعي محمد دباغين بباب الواد بالعاصمة، وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، إنصافهم بخصوص، منحة العلاوة الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تحت مسمى منحة الخطر الناتجة عن جائحة كوفيد 19، والموّجهة لجميع عمال الصحة دون استثناء كونهم معنيون بمواجهة الوباء دون استثناء. واشتكى الأطباء في تصريح ل"الشروق"، إدارة المستشفى، مؤكدين أن الإدارة المحلية، قامت بتفسير القرار بطريقة فيها "تمييز وإقصاء" لفئة من الأطباء دون غيرهم، حيث تم صرف الشطر الثاني فقط من هذه المنحة المقدرة بثلاث أشهر ل 6 أطباء فقط في نفس التخصص، مع إقصاء البقية، دون أي تبرير رسمي مكتوب، ناهيك على أن تخصص فارماكولوجيا العيادية، يفرض إجراءات وتحقيقات دورية متعلقة بالآثار الجانبية للأدوية في مختلف مستشفيات الوطن ما يجعل الأطباء عرضة للعدوى في أي وقت، يضيف أصحاب الشكوى التي تحوز" الشروق" نسخة منها. وأضاف الأطباء المحتجون في تصريحهم، أن مديرة المركز الوطني لليقظة حول الأدوية والعتاد الطبي، قدمت تقريرا مفصلا لإدارة المستشفى بخصوص طبيعة العمل في ظل الفترة الصحية العصيبة التي تعيشها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا، وأحقية أطباء تخصص فارماكولوجيا العيادية في هذه المنحة، إلا أن إدارة المستشفى- يضيف الأطباء المشتكين- لم يأخذوه بعين الاعتبار، مشيرين في الوقت ذاته، أنهم قد تحدثوا مع الطاقم الإداري لمستشفى محمد دباغين "مايو" بباب الواد، مطالبين بحقهم في المنحة التي أقرّها رئيس الجمهورية ،إلا أن طلبهم قوبل بالرفض من طرف الإدارة لأسباب يجهلونها. وطالب المشتكون، من وزير الصحة فتح تحقيقا حول مضمون الشكوى ، مطالبين بصرف المنحة المعلن عنها، بشطريها الأول والثاني، تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية.