شدد والي ولاية سعيدة، "سعيد سعيود"، على ضرورة مرافقة المستثمرين والتكفل بمشاكلهم التي تقف عائقا أمام مشاريعهم الإنتاجية بالولاية، حيث طلب من مدير الموارد المائية بحل انشغالات المستثمر صحراوي وليد عبد الفتاح صاحب مشروع تربية المائيات ببلدية عين السخونة بمزرعة تربية المائيات للسمك البلطي الأحمر وخاصة ما تعلق بوضع رزنامة تسديد الديون بالتقسيط ومنحه التيار الكهربائي لتشغيل مشروعه الذي يشكو بعض العوائق. جاء ذلك خلال الزيارة التي قادت والي الولاية،أمس، نحو إقليم بلديات عين السخونة والمعمورة والحساسنة، أين عاين بعض المؤسسات التربوية الابتدائية وبعض المشاريع الاستثمارية، وكانت أول محطة له بمحطة تصفية المياه التي استفادة منها المنطقة في نهاية سبتمبر 2006 من انجاز مديرية الموارد المائية بغلاف مالي يقارب ال 20 مليار سنتيم وتسيير ديوان التطهير بالولاية، أين أعطى المسؤول الأول انذارا شفويا لمدير الموارد المائية جراء ضبابية في رؤية البطاقة التقنية للمشروع واتضاح الأرقام. كما طلب من مدير شركة سونلغاز بإيصال شبكة الغاز للمحطة التي ستشغل مستقبلا حوالي 15عاملا حسب تصريح مدير وحدة ديوان التطهير بسعيدة، ليقف على مشروع إنتاج السمك البلطي الأحمر والنيلي وسمك القط ومختلف شرائح الإنتاج والذي استفادت منه المنطقة منذ سنة 2008، حسب مسير المشروع والذي شرع في الإنتاج خلال سنة 2020، بتوجيه إنتاجه نحو الجزائر العاصمة في انتظار التصدير وقد كلفت عملية انجاز المشروع 14 مليار سنتيم وهو يشغل حاليا 12 عاملا في انتظار توسيع دائرة الإنتاج ليصل عدد العمال إلى 60 عاملا. حيث وعد الوالي المستثمر بمد يد المساعدة لترقية وتطوير المشروع وتنويع الانتاج، لتكون المحطة الثانية حمام عين السخونة، أين زار مختلف أجنحته وفتح ألتقى مع سكان المنطقة أين نقلوا له مشاكلهم المختلفة المتعلقة بمجالات التنمية وتحسين الإطار المعيشي ولاسيما لساكنة مناطق الظل، وهي نفس الانشغالات التي طرحها سكان قرية زراقت وخصوصا مسالة استغلال محيط ضايت زراقت للاهتمام بالإنتاج الفلاحي ليقف بعدها على وضعية التمدرس بمدرسة قرية زراقت واطلع على الوجبات الساخنة والمحيط العام لنظافة المؤسسة ونفس الزيارة قادته إلى المدرسة الابتدائية الاخوة بلحميدي بقرية سيدي يوسف وبقرية تامسنة، مستمعا إلى مطالب السكان والمتعلقة بفتح المدرسة خلال الموسم القادم وإنشغالاتهم بخصوص تحسين الاطار المعيشي ليومياتهم. واعدا إياهم بتنظيم لقاءات دورية مع ممثلي الساكنة لدراسة اولويات المطالب والتكفل بها عاجلا.