على خلفية الاعتداءات الخطيرة على طالبات والوضع الكارثي بالإقامات أقدم صبيحة اليوم الثلاثاء، خمس تنظيمات طلابية بولاية سيدي بلعباس، على تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية وسط، احتجاجا على الهجوم والتعدي الغير المسبوق على إطارات و مناضلي المكتب الفرعي لتجمع الطلبة الجزائريين الاحرار على مستوى الاقامة الجامعية زروقي ميمونة بالقطب الجامعي الكومبيس من طرف أحد التنظيمات الطلابية، وكذا تراكم المشاكل البيداغوجية والاجتماعية على مستوى الإقامات الجامعية، والمماطلة في إيجاد الحلول لها من طرف الإدارة الوصية ، حيث طالبوا الجهات المعنية بالتدخل حسين الخدمات خاصة أن الأمر بات لا يطاق ولا يليق بهم كطلبة بالإضافة إلى رحيل مدير الخدمات الجامعية وسط . وفي ذات السياق صرح لنا أحد الممثلين للتنظيمات الطلابية بأن الوقفة الاحتجاجية التي شنها الطلبة أمام مديرية الخدمات الجامعية وسط، سببها الاعتداء و المسلسل الهجومي على إطارات ومناضلي المنظمة الطلابية "ريال"، والتي تمثل في ممارسات خطيرة و اعتداءات من قبل أحد التنظيمات الطلابية، و سلسلة من القرارات العشوائية و الخروقات والمخالفات الادارية التي ارتكبتها ادارة الاقامة الجامعية زروقي ميمونة وذلك بتدخل رئيس مصلحة النشاطات الذي كان متواطئ في هاته الاعتداءات الخطيرة و الذي توظف في مدة لا تقل عن شهرين ولا يزال تحت التربص وكان منطوي تحت المنظمة الطلابية المعتدية ، وذلك حسب تعبير الطلبة الذين قالوا بان هاته التصرفات تعبر عن غياب الضمير المهني وأخلاقيات المهنة. وهذا بتغليط الرأي العام بنسج سيناريوهات خيالية، وأضاف محدثينا، بأنه تم منع مناظلاتهم من الدخول للإقامة وإحالتهما على المجلس التأديبي دون وجود سبب حقيقي يستدعي ذلك، قصد التضييق على عملهم النقابي الذي يكفله الدستور والمواثيق الدولية . وعلى صعيد متصل صرح لنا أعضاء تنسيقية التنظيمات الطلابية الخمسة و المتمثلة فيReal . Ugea. Lnea. Unea . Ugel ، بأن هذه القرارات اللامسؤولة والانحياز والتواطؤ الكبير في هذه الحادثة و السياسات الخاطئة المنتهجة طرف مسؤولي الإقامة التي نددوا بها منذ مدة والتي ستدخل كل المجمع الجامعي في دوامات و متاهات لا مخرج لها ، خصوصا وأن المجمع تعرض لعدة أحداث والتي كان ورائها نفس الاشخاص الانتهازين لا يهمهم سوى المصالح الشخصية ولدى العام والخاص . ومن جهة أخرى كشف منسقي التنظيمات الطلابية ليومية الوطني عن الواقع المرير الذي يعيشه الطالب الجامعي نتيجة الاهمال واللامبالاة واللامسؤولية مع غياب الأمن على مستوى الإقامات و تدهورها و كذا غلق أبواب الحوار من طرف مدير الخدمات الجامعية وسط خاصة في ظل هاته الظروف الاستثنائية لوباء كورونا المستجد والتي تستدعي تظافر جهود الجميع ورغم توصيات الوزارة بإنجاح هاته المرحلة الحساسة إلا أنه وللأسف الشديد تم ضرب هاته التوصيات عرض الحائط لقرارات وتصرفات لا مسؤولة يذكر منها الغلق التام لأبواب الحوار وعدم الجدية في حل المشاكل التي يغلب عليها الوعود الكاذبة . وعليه دعت التنظيمات الطلابية مسؤولي الخدمات الجامعية وسط بسيدي بلعباس التحلي بروح المسؤولية و التحقيق في القضية لمعرفة كافة ملابساتها مع جميع المعنيين كما دعوى كافة مكونات الأسرة الجامعية لتفويت الفرصة على الانتهازيين و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية . "مدير الخدمات الجامعية وسط يفنذ أقوال ممثلي التنظيمات الطلابية " ومن جهتهم قال مدير الخدمات الجامعية وسط عبابو الجيلالي، بأنه لم يكن اعتداء على الطالبات بل كانت مناوشات بينهم وتم احتواء الوضع من طرف مصالحه وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد المنظمتين، بخصوص تصريحات الطالبات حول اللأمن على مستوى الإقامات فنذ ذات المسؤول كل الأقوال عن غياب الأمن، حيث قال بأن أعوان الأمن يعملون بجد وقائمين بدورهم على أكمل وجه.