الحمراوة يحلمون بعودة نشوة التتويجات ويرفضون الضغط أكّدت مولودية وهران، بأنها عائدة بقوة في البطولة الوطنية وتملك فرص كبيرة من أجل إتمام ما تبقى من مشوار مرحلة الذهاب بقوة، ولم لا التواجد في "البوديوم" على الأقل مع أصحاب المراكز الثلاثة الأولى عند انتهاء النصف الأول من مشوار المنافسة وذلك على الرغم من صعوبة المأمورية في ظل تواجد أكثر من ناد يملك قدرات مالية وحتى فنية تفوق بكثير مما تحوز عليه الكتيبة الحمراء ومع ذلك، فإن الروح التي يتحلى بها اللاعبون وشعورهم بثقل المسؤولية ونجاحهم في إحراز 8 انتصارات إلى حد الآن مع تكبّد خسارتين وست تعادلات من أصل 16 مباراة خاضها التعداد إلى حد الساعة وهو مشوار إيجابي للغاية يعطي الأمل لخطف مشاركة دولية الموسم المقبل كخطوة أولى ولم لا الحصول على لقب يغيب عن خزينة المولودية منذ 1996 تاريخ آخر كأس جمهورية ولقب وطني تتحصّل عليه المولودية . عدم تسوية الرزنامة ليس إشكالا للفريق بدأ الحمراوة يطمعون لإتمام مرحلة الذهاب في مرتبة مشرفة لا تقل عن "البوديوم" في ظل النتائج الايجابية المحققة من جولة لأخرى وكان لقاء شبيبة سكيكدة مهما جدا للكتيبة الوهرانية لأن الفوز بنقاطه الثلاث ضمن اللحاق بالصدارة مناصفة مع وفاق سطيف في انتظار تسوية الرزنامة وخوض الأندية المعنية بالمشاركة القارية لمواجهاتها المتأخرة وبغض النظر عن ذلك، فإن مسيرة الحمراوة إيجابية إلى حد الساعة ومن الصعب جدا تكهن فوز العميد، السياربي، الجياسكا والوفاق بكامل مقابلاتهم المؤجلة خصوصا وأنهم سيخوضونها في ظرف قصير وهو ما قد يكون له تأثير سلبي على لياقة لاعبي هذه الفرق وبالتالي فإن إهدارهم لعدد من النقاط أمرا غير مستبعدا ما قد يكون في صالح المولودية الوهرانية من أجل البقاء في كوكبة المقدمة. وفي انتظار تسوية رزنامة البطولة، فإن رفقاء القائد ليتيم يصنعون الحدث هذا الموسم بعد نجاحهم في انتزاع الفوز الرابع على التوالي والثامن منذ بداية البطولة في حصيلة لم يكن الكثير من المتتبعين يراهنون عليها ورغم أن المسيرة لازالت متواصلة وطويلة وشاقة سيما وأن عدد أندية القسم الأول ازداد هذا الموسم وثمة 38 مقابلة والمولودية خاضت إلى حد الآن 16 لقاء وهناك 3 مباريات متبقية عن مرحلة الذهاب ولا بد من الاجتهاد من أجل الحصول على أكبر قدر من النقاط في هذه الخرجات. الأنصار في قمة السعادة ويطالبون بشاشة عملاقة لمتابعة لقاء البرج ولم يخفي الأنصار سعاتهم بالنتيجة الأخيرة وبدأت أحلامهم تزداد وكلهم شوق للعودة إلى المدرجات لقيادة التعداد إلى إتمام البطولة في المراكز المتقدّمة ولو أن بعض الأطراف ترى بأن تفادي الضغط السلبي مُهم في الفترة الراهنة حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم وهدوءهم خصوصا وأن التعداد لم يحقق مشوارا مماثلا منذ مواسم عديدة. وعلّق الحمراوة كثيرا في المواقع الاجتماعية الخاصة بالنادي وهنّأوا اللاعبين على روحهم القتالية وتحليهم بالإرادة ولفتوا الإنتباه إلى ضرورة الحفاظ على التركيز. كما اقترح الأنصار بشاشة عملاقة في سيدي محمد من أجل تمكين الجماهير المحبة للفريق من متابعة لقاء البرج من ذات المكان بهدف صنع أجواء احتفالية خصوصا في حال تحقيق الفوز، مادام أنهم محرومون من متابعة المقابلات من المدرجات. وحسب ما علمناه، فإن اقتراح الأنصار لقي صدى إيجابيا لدى المسؤولين المعنيين بوضع الشاشة العملاقة. اللاعبون يستفيدون من يومين راحة في ظلّ التعب الذي نال من اللاعبين الذين قطعوا مسافة طويلة من سكيكدة إلى وهران برا في رحلة الإياب، فإن الطاقم الفني قرر منح يومين راحة لأشباله بهدف الاسترجاع تحسبا للقاء الجولة 17 التي سيستقبل فيها أهلي البرج بميدان الشهيد أحمد زبانة، السبت المقبل. ودامت سفرية العودة 13 ساعة تقريبا ووصل الفريق إلى الباهية في الساعات الأولى من اليوم الأحد. مضوي: "نريد البقاء في البوديوم والجانب البدني سيصنع الفارق" أكد المدرب مضوي، بأن فريقه يتواجد في منحى تصاعدي وبصدد تقديم مشوارا طيّبا في البطولة مضيفا في ذات الوقت بأن الأهم هو مواصلة المسيرة الإيجابية، رغم أن المنافسة لازالت طويلة . حسب المدرب السابق لوفاق سطيف، فإن أشباله أصبحوا لا يجدون حرجا للفوز على المنافسين سواء داخل أو خارج الديار وبأداء جيّد للغاية وهو أمر مهم جدا يؤكّد درجة وعي اللاعبين وإصرارهم على تقديم وجها طيّبا، رغم أن التعداد لا يملك النجوم ولاعبين لهم صيت كبير في البطولة لكن قوتهم في تلاحمهم وانسجامهم وقد تجلى ذلك فوق أرضية الميدان من خلال الروح التي يتحلّون بها و"الغرينتا" التي يدخلون بها المستطيل الأخضر التي تجعلهم قادرين على الإطاحة بأي نادي وهذا مكسب كبير للفريق، يقول مضوي الذي أشاد كذلك بانضباط أشباله. وأصرّ المدرب مضوي، بأن الطموح الحالي لفريقه هو مواصلة المشوار الإيجابي بخطى ثابتة والبقاء في مراقبة السباق سواء في الصدارة أو في البوديوم على الأقل، مضيفا في ذات الوقت، بأنه بعد انتهاء مرحلة الذهاب، فإن التعداد مطالب بحسن التفاوض مع مواجهات العودة لتحقيق الهدف المنشود من طرف الإدارة والأنصار، كما اعترف المتحدث بأن الجانب البدني سيصنع الفارق في مرحلة الإياب وقد تجد عدد من الأندية صعوبات لمسايرة الإيقاع خصوصا تلك المشاركة في منافسات دولية مع إمكانية حدوث حالات إصابة، مشدّدا على أن ثراء التعداد ضروري لمواجهة كل التحديات. المدرب لم يعد مع الفريق في ظل قرب المسافة بين سكيكدةوسطيف، لم يعد مضوي مع الوفد الحمراوي إلى الباهية، حيث قرّر الانتقال إلى مقر سكناه في مدينة عين الفوارة والاطمئنان على أفراد عائلته قبل العودة إلى الباهية اليوم أو غدا وهو الذي قرّر منح يومين راحة لأشباله بعد الفوز الأخير وينتظر عودتهم مساء الثلاثاء إلى التدريبات تحسبا للقاء السبت المقبل أمام أهلي البرج.