حفر اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني إسمه بأحرف من نور وذهب في سجّل المدرسة الكروية البرتغالية العريقة سبورتينغ لشبونة. تضمنت قائمة ال 25 لاعبا التي أرسلها نادي "أف سي بورتو" البرتغالي لكرة القدم إلى الاتحاد الأوروبي، أول أمس، اسم المتوسط الدولي الجزائري "ياسين براهيمي"، ما يؤشر على حوار مرتقب بين الفنان الأسمر ومواطنيه "رياض محرز" و"إسلام سليماني". بعد تغييب فاق الشهرين، تعني خطوة البرتغالي "نونو إسبيزيتو سانتوس" مدرب التنانين، إنّ المدرب السابق ل "سفيان فغولي" سيوظف ابن "المنيعة" في المنافسة الأوروبية الأغلى والبطولة البرتغالية الأولى، رغم إفصاح "سانتوس" قبل أسابيع عن تفضيله كل من المكسيكي "مانويل كورونا" (23 عاما) (ينشط في منصب براهيمي)، والمتوسط الهجومي البرازيلي "أوتافيو" (21 عاما) الذي عاد من إعارة في صفوف "غيماراش". وفي حال إقحام "براهيمي"(26 عاما)، فذلك سينتج مواجهة مزدوجة بين "براهيمي" ومواطنيه "محرز" (25 عاما) و"سليماني" (28 عاما) برسم دور المجموعات لكأس أبطال أوروبا لكرة القدم 2016-2017، في ظلّ تواجد "ليستر سيتي" الانجليزي و "أف سي بورتو" البرتغالي ضمن مجموعة واحدة. وضمّ الفوج السابع: "ليستر سيتي" الإنجليزي، "بورتو" البرتغالي، "كلوب بروج" البلجيكي، "أف سي كوبنهاغن" الدانماركي. وكانت شركة "دوايان سبور" في بيان جديد، تبرّأت من دورها في نسف صفقة انتقال "براهيمي" إلى "إيفرتون" الإنجليزي ليلة الأربعاء الأخير، وحمّلت الشركة إياها المسؤولية بالكامل لإدارة "بورتو" التي رفضت بيع "ياسين" رغم رفع الانجليز عرضهم إلى 41 مليون يورو. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنّ إدارة "جورج نونو بينتو دا كوستا" (78 عاما) تراجعت عن قبول قيمة الأربعين مليون يورو، وطالبت الفريق الانجليزي الأزرق (تأسس في 28 سبتمبر 1893) بدفع ما لا يقلّ عن خمسين مليون يورو، مع حصول بورتو على عشرين بالمائة من قيمة انتقال خريج مدرسة "ران" الفرنسي إلى ناد آخر لاحقا. وشكّل القرار صدمة قوية ل "براهيمي" الذي التحق بتربص الخضر في حالة من الإحباط، غداة اضطراره لمواصلة مسيرته مع "بورتو" التي انطلقت في السادس عشر جويلية 2014.