هدّد قاطنو الحي السكني 1245 سكن بحي أشلام إيسطو بتصعيد لهجتهم حيال تغاضي شركة اتصالات الجزائر عن الاستجابة لندائهم في توقيف تشغيل أجهزة تبريد الهواء على مستوى الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بحي ابن رشد واستبدالها بالتجهيزات المكيفة لتبريد الهواء القابعة دون تشغيل منذ عام ونصف، حيث تزيد معاناة السكان يوميا وفي كل ثانية أمام الصخب الشديد الذي تثيره تجهيزات التبريد للهواء. وتستمر بحي أشلام، القريب من الوكالة التجارية التابعة لشركة اتصالات الجزائر بحي ابن رشد، معاناة السكان، بسبب الضجيج الشديد الذي تحدثه تجهيزات قديمة أكل الدهر عليها وشرب، فيوميا تُسقط هاته المكيفات الضخمة عندما تُشغّل ضحايا مغمى عليهم هستيريا في وسط المجمع السكاني المجاور الذي يبعد بنحو 5 و10 أمتار عن عمارات 1254 سكن، أين أصبحوا يتذوقون مرارة الإستماع إلى الأصوات الصاخبة لتجهيزات تبريد الهواء وكأنك تعيش في منطقة صناعية تضم وحدات إنتاج، عادة ما تلحق صداعا للرأس، وحساسية في السمع فضلا عن زيارة البعض أطباء نفسانيين بفعل القلق الذي تثيره. وتعاظمت مأساة قاطني الحي، منذ دخول خدمة هذه المكيفات التبريدية للهواء، وبدون منازع صارت بضخامتها تقتل سمع المواطنين القاطنين بجوارها، رغم مئات الرسائل التي بعثوا بها إلى مسؤولي مؤسسة اتصالات الجزائر قصد التدخل، واعتبر السكان أنه من غير العادل أن تُنجز مُشغّلات هوائية للتبريد على بعد مسافة غير قانونية من السكان، إذ كان الأرجح الإستعانة بتجهيزات متطورة وهي الموجودة حاليا حيث لم يتم إلى حد كتابة هذه الأسطر تشغيلها وكأن في الأمر إن وأخواتها. واستحال على المواطنين القاطنين بعين المكان، الإبقاء على النوافذ مفتوحة صيفا، مما زاد الوضع حدة في تأثيره على صحتهم، خاصة لما للهواء من فوائد، أين وجد البعض أنفسهم مُلزمين على غلق النوافذ وتحمل المكيفات الهوائية داخل المنازل رغم حساسيتهم منها. وعليه ضاق الوضع على السكان من كل الجوانب وطالبوا بحل سريع قبل أن ينفجر غضب العائلات القابعة بسكنات شبيهة اليوم بالسيلونات بحكم ما تفرضه تجهيزات تبريد الهواء عليهم، مستغربين سماح وزارة تكنولوجيات الإتصال لإتصالات الجزائر تجهيزات مضرة وقديمة. هذا ناهيك عن معاناة مواطني حي 1245 سكن من تجمع القاذورات، وغرق أقبية العمارات مما كلف ساكنتها بتحمل مصاريف تدفيقها بدفع اشتراكات وصلت إلى 12 ألف دينار، منه لتفريغ 5000 لتر من القاذورات، حيث تحمل السكان جلب 23 صهريج دون فائدة، وهم يعانون أحلك ظروف العيش مع تلوث المحيط والتلوث بالصخب الذي تثيره تجهيزات تبريد اتصالات الج.