عاد، أول أمس، الناخب الوطني، لوكاس ألكاراز، إلى الجزائر بعد أن قضى أياما رفقة عائلته في إسبانيا، وهو الذي قام بجولة أوروبية ماراطونية في أوروبا للقاء اللاعبين الدوليين المحترفين في القارة العجوز، حيث التقى 17 لاعبا وتابع ست مباريات تخص محترفينا في دوريات مختلفة، وهذا من أجل التقرب من محترفينا وشرح طريقة عمله وفلسفته الكروية تمهيدا لتربص "الخضر" المقرر ابتداء من الثاني جوان المقبل، تحضيرا لمواجهتي غينيا الودية والطوغو الرسمية في افتتاح تصفيات "كان 2019" المقررتين يومي 6 و11 جوان على التوالي وكان الناخب الوطني الجديد مرفوقا في رحلة العودة إلى الجزائر بمساعديه الإسبانيين، في وقت لم تعين فيه الفاف مساعدا محليا له، رغم أنه كان من المفروض أن يكون حاضرا في التربص الذي سينطلق الجمعة بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، وهو التربص الذي باشر ألكاراز التحضير له مبكرا فبعد أن قام بجولته الأوربية للقاء اللاعبين المحترفين للتعرف عليه وعلى تطلعاتهم والتعريف بنفسه وبخطة عمله لديهم، قام ألكاراز بعقد عدة اجتماعات مع مساعديه في إسبانيا من أجل إعداد برنامج العمل الخاص بتربص شهر جوان، فضلا عن القائمة الاسمية المعنية بمباراتي غينيا والطوغو، والتي سيكشف عنها المدرب الإسباني اليوم خلال ندوة صحفية بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى ومن المنتظر أن لا تحمل قائمة ألكاراز المعنية بهذه المواجهة الكثير من المفاجآت، ما عدا عودة الثنائي المعاقب كارل مجاني وسفيان فغولي، والذي غاب عن "كان 2017" بقرار من رئيس الفاف السابق محمد روراوة، فضلا عن اللاعبين الغائبين بداعي الإصابة عن تلك الدورة رياض بودبوز وسفير تايدر، وكان ألكاراز أعد قائمة موسعة تضم 30 اسما قبل أن يقلصها إلى 23 لاعبا. هذا واجتمع ألكاراز سهرة أول أمس، مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، من أجل الحديث عن التحضيرات لمواجهتي غينيا والطوغو، فضلا عن عرض الناخب الوطني الجديد لتقريره المتعلق بجولته الأوروبية، وتقديم برنامج عمله طوال فترة التربص، والإطلاع أيضا على التحضيرات الجارية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وهو الملعب الذي سيحتضن مواجهتي "الخضر" المقبلتين وفي سياق آخر، نشر أول أمس، لوكاس ألكاراز صور عودته إلى الجزائر رفقة مساعده على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي ضمنه عبارة "متفائل ومتحمس لأول بداية رسمية لي مع المنتخب الأول"، كما لوحظ في الصورة حمل المدرب الإسباني لكتاب لتعلم اللغة الفرنسية، ما يبرز حرص المدرب الجديد على تعلم اللغة الفرنسية في أقرب وقتت ممكن من اجل تسهيل مهمة تواصله مع اللاعبين مستقبلا