مع بداية موسم الاصطياف شرعت الكثير من العائلات بوهران، في التفكير لقضاء عطلة فصل الصيف على الشواطئ، غير أن العديد من العائلات اصطدمت مجددا هذه السنة بالتهاب أسعار الكراء الخاصة بالسكنات على مستوى البلديات الساحلية بالولاية بمجرد نزول العائلات للشواطئ، بدأت أسعار العقار تأخذ منحنيات متصاعدة، حيث بدأ الجنون يصيب أصحاب السكنات المخصصة للعائلات التي تختار المكوث لأيام في الشواطئ، حيث تشير الكثير من المعطيات على مستوى عديد البلديات الساحلية أن الإقامة ولأسبوع فقط في بلدية ساحلية، يفرض على المقيمين دفع مبلغ 40 ألف دج في أسبوع واحد، أما إذا اختار المصطاف المكوث في الشواطئ بإحدى البلديات الساحلية فقد يحتم عليه الوضع تسديد 10 آلاف دج ليوم واحد، وهو الأمر الذي يحدث خلال كل موسم الاصطياف ضجة كبيرة، ويجبر الكثير من العائلات على تسديد مبالغ مالية كبيرة لقضاء أيام فقط بشواطئ الولاية، وهي الظاهرة التي أخذت أبعاد سلبية وباتت تؤثر سلبا على الكثير من المصطافين المجبرين على تسديد مبالغ مالية كبيرة، الأمر الذي بات ينعكس بصورة سلبية على العديد من المواطنين من أجل قضاء عطلة فصل الصيف والاستمتاع بزرقة شواطئ الولاية من جهة أخرى، وبمجرد أن شرعت الكثير من العائلات في وضع أجندتها الخاصة من أجل قضاء فصل الصيف، وضعت عائلات أخرى سكناتها تحت تصرف المصطافين وبأسعار جنونية، حيث تستغل الكثير من العائلات خصوصا تلك التي تقيم في البلديات الساحلية وقرب الشواطئ فصل الصيف من أجل تحقيق ربح كبير، وهذا بعرض منازلها على المصطافين وبأسعار أقل ما يقال عنها بأنها جنونية، الأمر الذي بات ينعكس بصورة سلبية على الكثير من المصطافين