أقدمت جماعة أشرار ليلة الخميس إلى الجمعة من نهاية الأسبوع، على تحطيم أبواب أحد المحلات التجارية على واجهة الطريق بقرية عين جربوع جنوبخنشلة، بنحو 20 كلم، وتمكن أفراد العصابة كما جرت العادة من الفرار بسهولة وحرية، بعد أن تم إفراغ كل محتويات المحل التابع لأحد التجار الصغار من السلع، وتحميلها في مركبة خصصت لهذا الغرض . المواطنون أكدوا أن أصابع الاتهام في هذه العملية وفي العمليات المتكررة العديدة التي تحدث يوميا تقريبا في أرجاء القرية، والتي تطال المساكن في جنح الظلام، موجهة أساسا إلى لصوص محترفين يعرفونهم بالاسم من سكان القرية، وهم الذين يعقدون صفقات السطو مع عصابات أخرى من الشريعة خصوصا في ولاية تبسة، ويقتسمون مع أفرادها الغنائم، وقد تم إبلاغ مصالح الدرك في الإقليم بالحادث، حيث تنقل أفرادها للمعاينة وفتحوا تحقيقا وحرروا محضر الشكوى ضد مجهول كما جرت العادة . وكانت عصابات أخرى مماثلة في نفس اليوم والتوقيت، قد أقدمت على مهاجمة مسكنين في كل بلدية ششار جنوبا و الحامة، تمكنوا من نهب كميات معتبرة من الأموال والمجوهرات والمتاع، قبل أن تلوذ بالفرار بالسهولة المعتادة.