بعد أن عثرت عصر أول أمس، مصالح الحماية المدنية بالبرج على الطفل المسمى "العمراني عبد الرحيم"، والمدعو قصي، البالغ من العمر04 سنوات، والقاطن بشارع بن تركي الصديق المحاذي للطريق الوطني رقم 05 ببلدية الياشير، الواقعة في المدخل الغربي لولاية برج بوعريريج ميتا في بئر، يبعد على منزل الطفل حوالي 500 متر فقط، بعد 17 يوم من عمليات البحث التي باشرتها أسرة الضحية بمساعدة المواطنين ومصالح الأمن، ولم يعثر عليه إلا بعد تفطن أحد أفراد الأسرة، وهو عمّ الضحية، الذي أراد أن يبحث عن أبن أخيه، أين قام بنفسه بالاتصال بمصالح الحماية المدنية، قصد البحث في البئر، أين عثر على الطفل ميتا، وحسب المعلومات التي إستقتها "الوطني" فإن عائلة الطفل لم تبحث عن ابنها في تلك البئر منذ البداية، لاعتقادها أن الاختفاء الغامض هو عملية اختطاف، قامت بها عصابة، خاصة بعد اختطاف الطفل "يوسف بوقرة" يوم الخميس "16 سبتمبر" بحي الباطوار بمدينة برج بوعريريج، والذي رجع إلى المنزل في اليوم الموالي، والذي صرح لمصالح الأمن أن العصابة بحوزتها 10 أطفال صغار، وهو ما أثار شكوكا كثيرة وحالة من الهستيريا بالولاية، الأمر الذي جعل والد الطفل "عبد الرحيم" يصرّ على أنها عملية اختطاف مقصودة، وتتوالى الأيام، حتى غاية يوم الجمعة الماضي، أين أراد أحد أفراد الأسرة وهو عم الضحية كما أشرنا سابقا، المباشرة في عملية البحث في البئر المجاور لمنزلهم، وتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية، قصد الوقوف بنفسها على عملية البحث عن كثب، وكذا بوسائلها الخاصة، والتي قامت بذلك عصر السبت وعثرت على الطفل ميتا وانتشلته، ومازاد من غموض القضية أكثر، هو حالة الجثة، التي قال عنها مصدر من الحماية المدنية "للوطني"، أنها غير متعفنة، أي أن سقوط قصي، لم تمر عليه أكثر من 48 ساعة، وهو الأمر الذي حير الجميع بمن فيهم مصالح الدرك الوطني، على إعتبار أن قصي غاب منذ 17 يوم، ونفى ذات المصدر أن يكون قصي قد تعرض لسرقة أعضائه.