بلدية سيدي راشد هي إحدى بلديات ولاية تيبازة، يبلغ عدد سكانها 11001 نسمة ومساحتها تقدر ب 42،28 كلم. يحدها من الشرق بلدية الحطاطبة ومن الغرب بلدية حجوط، ومن الجنوب بلدية احمر العين ومن الشمال بلدية تيبازة، وتتكون من سبعة عشر دوارا وبها 28 مجموعة فلاحية و17 مستثمرا فرديا وما يقارب 370 مستفيد. وهذه البلدية تعتبر من متوسط بلديات الولاية نسبيا، وبها وحدة صناعية للآجر لقطاع خاص وظفت ما يعادل 150 عامل، هذا ما جعل نسبة البطالة تنخفض نوعا ما. كما لايخفى على أحد أن المجلس البلدي منذ توليه الرئاسة يسعى إلى تحقيق العديد من المشاريع وقد كان ارتكازه في البداية على محورين أساسيين وهما مجالي الكهرباء والماء، وجعلها في مستوى متطلبات المواطنين، كما تضم 5 مدارس ابتدائية ومتوسطتين، أما فيما يخص السكن فهي مشكلة وطنية تعاني منها كل بلدية، وبلدية سيدي راشد واحدة من هذه البلديات، فهي غير قادرة على إسكان كل المحتاجين. لقد تم تسجيل في المرحلة الأولى 40 سكنا ريفيا، ثم 70 في المرحلة الثانية قامت البلدية بتوزيع هذه السكنات. كل شيء جميل في سهل متيجة عندما تقف على قمة جبل قرب ضريح الملكي الموريطاني، فهو يوجد على إحدى المرتفعات التي تعلو سطح البحر ب 261م وممكن جدا أن يصبح هذا المكان قبلة للسياح في غاية الجمال، وعندما يتم إنجاز الطريق شرق غرب قرب الضريح الملكي سيزداد عدد السياح بهذا المكان. وأقل ما يقال أن الكثير من السياح يساهمون في حالة الإكتظاظ التي يعرفها الضريح في فترة المساء، غير أن المرافق الإجتماعية ناقصة من المقاعد والمطاعم والمثلجات والمشروبات التي يحتاجها الزائرون. وحسب المعلومات التي استقيناها من المواطنين فإن هذه الأماكن السياحية التي تحتاج إلى برمجة الخدمات التي ظلت تنتظر الإستغلال ومحاولة إعادة تأهيل هذه المنطقة فالحياة لا تتوقف هنا عند المساء في فصل الصيف، فالزوار المتجولون أحيانا لا يجدون شيئا يتناولونه. فكل هذه المؤهلات الطبيعية كفيلة بلغت انتباه المعنيين بالقطاع السياحي ونظرا للتنوع البيولوجي بها كما يوجد بالبلدية غابات المدرة ب 300 هكتار ومكان مؤهل للسياحة.