تعرف مصلحة الحالة المدنية على مستوى بلدية حجوط نوعا من الفوضى جراء كثرة المواطنين الذين يتوافدون عليها وبشكل يومي، فالعثور على الإسم في سجل الحالة المدنية يستغرق مدة طويلة مما يثير غضب المنتظرين، كما يدخل الكثير في مشادات كلامية مع الموظفين بالمصلحة مما يجعل العمل يتأزم أحيانا وتتدخل مصالح الأمن لفض النزاع. وتعد هذه الظاهرة الميزة الأساسية لمصلحة الحالة المدنية، حيث يتأسف الكثير من المواطنين لطول الإنتظار لاستخراج الوثائق المطلوبة. لجأت مصالح البلدية إلى توظيف عمال يعملون في اطار تشغيل الشباب، إلا أن النقص لازال قائما، إذ تحتاج المصلحة إلى تحسين مستوى الخدمات، فالأخطاء التي تتعلق بالإسم أو بالنسبة لعقود الزواج باتت تتكرر، هذا ماجعل المواطنين سيتاؤون ويبدون تذمرهم. كما تعاني المصلحة من نقص اليد العاملة المؤهلة مع الإهتمام بطلبات المواطن وحاجياته من الوثائق الإدارية. يفتقرون لضروريات الحياة سكان مزارع حجوط يطالبون بالتفاتة مسؤولي تيبازة يعيش سكان مزارع سي عياش وسيدي علي حسن وسي عثمان بحجوط بتيبازة معاناة جعلت حياتهم لا تطاق بسبب غياب النقل المدرسي وغيرها من المشاكل التي لم تجد لها الجهات المعنية الحلول اللازمة كعدم توفرها على قاعة العلاج وقنوات الصرف الحي. وتزداد معاناتهم في توجيه أبنائهم إلى المدارس والثانويات سيرا على الأقدام أحيانا وسط الظلام والبرد والأوحال فضلا عن الخوف من تعرضهم لحوادث المرور التي أصيب عدد كبير على إثرها في الطريق الرابط بين بورقيقة وحجوط. وتزداد العائلات معاناة مع حفر تصريف المياه القذرة التي تخلف رائحة كريهة والمعتمدة على تقنية المطامير للتخلص من المياه المستعملة، الأمر الذي صار يشكل خطرا على صحتهم. وكذلك تراكم النفايات من الطرقات المؤدية إلى هذه المزارع والأوساخ التي أصبحت مشهدا ميزتها الوحيدة والتي بات يحرقها السكان كلما تكدست. وأبدى هؤلاء تذمرهم من غلق الأبواب في وجوههم ويطلب سكان هذه المزارع من السلطات المحلية الالتفات إلى معاناتهم التي تمس حياتهم اليومية.