شرع فنيو الوكالة الجهوية لتيزي وزو للموارد المائية في إعداد قائمة للأودية التي يمنع استنزاف رمالها و سائر مواردها الرسوبية مستقبلا قصد المحافظة عليها من الجوانب البيئية و الصحية و كذا على مستوى منسوب مياهها من خطر النضوب و التلوث و تهدف دراسة فنية اعدت بهذا الشان يقول المسؤول الجهوي للوكالة الى استغلال منشآت قطاع الري (آبار) الى ابعد حد وكذلك الامر بالنسبة للمنشاءات العمومية المقامة بها كالجسور و حمايتها من خطر الانهيار و أفاد أن مستوى انحدار منسوب طبقات المياه الجوفية المسجل حاليا على مستوى مسار وادي سيباو الكبير على سبيل المثال و المعروف محليا و وطنيا والذي يحوي على غالبية آبار تموين السكان بالماء الصالح للشرب و المنشآت الفنية يتراوح عمقه ما بين النصف المتر علما أن السنوات الثلاث الأخيرة قد شهدت تساقط امطار معتبرة منها ما فاق المعدل الفصلي المتحصل عليه 900 ملم مما يسمح بإعادة ملء جوفه من جديد و أشار المصدر أن الوكالة الجهوية للموارد المائية ستنهي خلال السنتين دراسات جيو-تقنية و جيو-هيدروليكية عدة أولها تتعلق بالثروة المائية الكامنة بالإقليم الجغرافي لدائرة '' واضية'' مع ضبطها لقياسات لحجم المياه لتي يمكن تجنيدها مستقبلا بأعالي ''وادي سيباو'' أي محور مساره القريب من المنبع وذلك خلال مرحلتي التساقطات الضعيفة و القصوى مع اقتراحها على الوصاية عملا مماثلا يخص كتلة جرجرة الجبلية للإشارة فان الوكالة الوطنية للموارد المائية تتابع دوريا عملية قياس التساقطات بتراب ولاية تيزي وزو كميتها ونوعيتها الملتقطة على سطح الأرض و السائلة في المجاري المائية و ما يطرأ عليها من تفاعلات كيميائية البحوث و تحقيقات التي تجريها على مستوى حجم الثروة المائية الجوفية عبر جمعها سنويا لمعطيات شبكة تم نصبها مختلف الجهات من الوسائل التكنولوجية الخاصة بهذا تتمثل في 40 مركز حساب التساقطات و7 محطات هيدرو- مترية مع تحليلها الدوري لمياه السدود والأودية و سائر المسطحات المائية للعلم فان الوكالة الوطنية للموارد المائية تستعين في تحقيق برامج عملها السنوية بخدمات المعهد الوطني للخرائط وبمصالح مديريات الري الولائية.