يشتكي سكان بلدية السحاولة من عدم توفر منطقتهم على العديد من المرافق الحيوية والأساسية، وعلى رأسها مكتب بريدي، ووكالة تجارية لسونلغاز، والتي عجزت السلطات المعنية عن تجسيدهما رغم تخصيص البلدية لوعاء عقاري لإنجاز هذين المرفقين. وفي هذا الشأن قال سكان بلدية السحاولة أن غياب هذين المرفقين أرهقهم وحوّل يومياتهم إلى جحيم لا يطاق، كما أضاف السكان أن بلدية في حجم السحاولة لايوجد بها سوى مركز بريدي ضيق لا يكفي لقضاء متطلبات جميع زبائن بريد الجزائر، حيث أكد المشتكون أن الصفة المميزة لهذا المركز هي الطوابير الطويلة بسبب ضيق المكتب الذي لا يتسع للكم الهائل من المواطنين الوافدين عليه من مختلف أنحاء البلدية، وعليه فالمركز البريدي الذي تتوفر عليه بلدية السحاولة يعاني ضغطا كبيرا بسبب كثرة الوافدين عليه وهو ما يؤثر بالسلب على صيرورة العمل، الأمر الذي أدى بالمواطنين وحتى عمال المكتب إلى مطالبة الجهات المسؤولة الشروع في توسيع هذا المكتب، أو بناء مكتب جديد لامتصاص الضغط على المكتب القديم وتسهيل العمل على الجانبين. من جانب آخر يشتكي سكان بئر خادم عدم توفر بلديتهم على وكالة تجارية لسونلغاز وهو الأمر الذي يضطرهم إلى التنقل إلى بلدية بئر توتة من أجل القيام بتسديد فاتورة الغاز والكهرباء، مستغربين أن بلدية في حجم السحاولة وكثافتها السكانية لا تتوفر على مثل هذه الوكالة، كما أشار الكثير من السكان أنهم رفعوا العديد من المطالب إلى الجهات المعنية والوصية مطالبين إياهم بالاهتمام بانشغالهم، لكن لحد الساعة لاتزال الأمور على حالها، من جانب آخر أكد رئيس المجلس البلدي للسكان أن الأمر خارج عن نطاق المجلس، حيث أوضح أنه أكثر من سنة تم تخصيص قطعة أرضية من أجل توسيع مكتب البريد وقطعة أرضية أخرى بهدف إنجاز وكالة تجارية خاصة بشركة سونلغاز، غير أن المصالح المعنية والممثلة في كل من مجمع بريد الجزائر والشركة الوطنية للكهرباء والغاز لم تستجب للطلب المقدم إليها من طرف مصالحنا، وعليه يضيف رئيس بلدية السحاولة أن مصالحه قامت بتوجيه نداء للجهات المعنية بغية التكفل ببناء هذين المشروعين الحيوين في حياة المواطن في أقرب وقت ممكن.