ندد سكان حي ''المريجة'' المعروف ب '' سوايح '' والواقع ببلدية سحاولة غرب ولاية الجزائر العاصمة، بالوضعية الكارثية التي يعيشونها منذ سنوات طويلة، بسبب اهتراء شبكة الطرقات وانعدام غاز المدنية وأيضا لغياب الإنارة العمومية بمعظم أزقة الحي. وبهذا الصدد أعرب ديواني خالد أحد قاطني الحي أثناء الزيارة التفقدية التي قامت بها '' الحوار'' للمنطقة، عن استيائه الشديد من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ 10 سنوات، أين قام بتشييد بنايته فوق أرضية حي المريجة، هذا الأخير الذي اكتظ عن آخره بالتجمعات السكانية في السنوات الخمس الأخيرة، بعد عودة الأمان والاستقرارللمنطقة التي شهدت هروبا قويا للعائلات، بسبب ما أحدثه الإرهاب من تخريب وتدمير سنوات التسعينات أو ما يطلق عليها بالفترة الدموية. على صعيد ذي صلة طرح سكان حي المريجة '' 02 ''، مشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء، الوضع الذي تسبب حسبهم في حدوث العديد من المشاكل على رأسها مشكلة تعطل بعض الأجهزة الكهرومنزلية كالتلفاز، الثلاجة، آلتا الخياطة والغسيل، مباشرة بعد العودة القوية من الانقطاع للتيار الكهربائي، كما عرضوا مشكلتي انعدام غاز المدنية وغياب الإنارة العمومية عن بعض الأزقة، بالرغم من تنصيب الأعمدة الكهربائية منذ فترة طويلة، على حد تصريحاتهم. وفي هذا السياق يناشد هؤلاء السكان وعلى رأسهم ديواني خالد، السلطات البلدية لسحاولة، التدخل العاجل والتكفل بالوضع الذي أرهقهم كثيرا، ونغص عنهم عيشهم. ومن ناحيتنا توجهنا إلى مقر بلدية سحاولة، حيث قابلنا رئيس المجلس الشعبي البلدي حمدين نذير ونائبه المكلف بالشؤون الاجتماعية زرقوق عادل، لطرح انشغالات ومشاكل سكان الحي، وبهذا الصدد أكد ذات الرئيس على تكفلهم بهذه المشاكل في الأشهر القادمة دون تحديد المدة بالضبط، مرجعا سبب عدم تهيئة طرقات الحي إلى تأخر عملية تزويد السكان بغاز المدينة التي تتكفل بها مؤسسة سونلغاز، هذه الأخيرة التي حملها المسؤولية الكاملة في تأخر عمليات تعبيد وتزفيت طرقات الحي، حيث قال بالحرف الواحد '' من غير المعقول أن نقوم بتزفيت الطريق دون ربط السكان بشبكات غاز المدينة، ولذلك وجب البدء بأشغال الحفر، الربط، الإيصال ثم التعبيد ''، ولذلك وجب على السكان التحلي بالصبر لأن المسألة تعد مسألة وقت فقط حسبه ، حيث بعد تزويد سكان منطقة أولاد بلحاج وكشاطلة بغاز المدنية سيأتي دور قاطني حي المريجة ليكون بعدها مباشرة عملية تزفيت الطريق.