أودع أوّل أمس قاضي التّحقيق لدى محكمة "السانيا" شرطي بمركز أمن الدّائرة الحبس المؤقّت و المتابع بجنحة الإهمال ، فيما أطلق سراح 3 أعوان شرطة تمّ سماعهم أمام قاضي التّحقيق أودع أوّل أمس قاضي التّحقيق لدى محكمة "السانيا" شرطي بمركز أمن الدّائرة الحبس المؤقّت و المتابع بجنحة الإهمال ، فيما أطلق سراح 3 أعوان شرطة تمّ سماعهم أمام قاضي التّحقيق على سبيل الاستدلال حول حادثة فرار شخص موقوف محل بحث الشّرطة الدّوليّة "الأنتربول" لتورّطه في قضايا إجراميّة تتعدّى حدود الوطن متمثّلة في التّزوير واستعمال المزوّر، والتهريب الدولي للسيارات، من مقر الشّرطة بالسانيا لذا صدرت في حقّه مذكّرة توقيف . وقائع القضيّة التي لم تكشف بعد خيوطها، تعود لليلة الأحد الماضي أين تمكّن الشّخص الموقوف الذي تمّ توقيفه بذات اليوم من قبل شرطة الحدود على مستوى مطار السّانيا الدّولي، حيث كان قادما من فرنسا على رحلة الخطوط الجويّة الجزائريّة باريس بجواز سفر مزوّر، والذي تمّ اقتياده مباشرة نحو مركز أمن دائرة "السّانيا" لتحرير المحضر الخاص بالضبطيّة القضائيّة لتقديمه في اليوم الموالي أمام وكيل الجمهوريّة لدى محكمة السانيا . فحسب مصادر "الوطني" فالشّخص الفار ليلة الحادثة طلب من أحد الشّرطة المناوبين أن يأخذه إلى المرحاض لغرض الوضوء، فنزع من يديه الأصفاد و فتح له باب المرحاض و من تمّة لم يظهر له أثر ليجد في انتظاره أطراف أخرى بانتظاره خارج مركز الأمن لتقلّه نحو مكان آخر لإفلاته من قبضة مصالح الأمن .